موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "ديفنس نيوز": إسرائيل تعتزم إنشاء حرس حدود بحري
اسم الخبر : "ديفنس نيوز": إسرائيل تعتزم إنشاء حرس حدود بحري


كشفت مجلة "ديفنس نيوز" الأمريكية في عددها الجديد النقاب عن عزم إسرائيل على إنشاء حرس حدود بحري بهدف حماية حقول الغاز في المياه الاقتصادية الحصرية التي أعلنتها.
وقالت المجلة: "هذه القوة ستخضع لأمرة سلاح البحرية، وتحت مسئولية وزارتي الدفاع والمواصلات وجهات حكومية أخرى ذات صلة، وبموازاة ذلك تدرس إسرائيل أمر تعزيز سلاحها البحري بامتلاك غواصة أخرى، هي السادسة، لمواجهة التهديدات الجديدة من تركيا".
وأضافت المجلة: "المؤيدون لتشكيل حرس الحدود البحري يرون أن القرار الإسرائيلي بتحديد منطقة اقتصادية حصرية وإعلانها جزءًا من مجالها المائي، في يوليو الماضي، كان الخطوة الأولى نحو تشكيل قوة بحرية متعددة المهام جديدة، تحت إمرة سلاح البحرية، وتكلف بتنفيذ مهمات مدنية ذات بعد شرطي أمني".
وأردفت مجلة "ديفنس نيوز": "في هذه المرحلة يعاني الأمن الإسرائيلي البحري من فجوات، فسلاح البحرية يعمل وفق ترتيبات مع كل من الشرطة وسلطات الجمارك وشرطة الهجرة وجهات أخرى في حالات تشير فيها المعلومات الاستخباراتية إلى شكوك حول انتهاك القوانين المدنية".
وأشارت المجلة إلى أن وحدة الشرطة البحرية الإسرائيلية لا تعمل إلا على مقربة كبيرة من الشاطئ، وتعالج فقط الحالات الجنائية أو المدنية، مثل مكافحة تهريب المخدرات، وفرض إجراءات السلامة على الزوارق أو الإخلالات بالأمن من جانب مصطافين.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد تحدثت عن أن سفنًا حربية تركية بدأت في إزعاج سفن تجارية إسرائيلية عائدة لإسرائيل من شرق البحر المتوسط وتحديدًا قرب جزيرة قبرص.
وقالت مصادر عسكرية وفق صحيفة "معاريف": "هناك توتر آخر بين إسرائيل وتركيا، وما يحدث يمكن وصفه بأنه احتكاك متعمد من قبل السفن التركية ليؤدى الأمر فى نهاية الأمر لمواجهة عسكرية بحرية بين إسرائيل وتركيا".
وأضافت المصادر: "سفن سلاح البحرية التركية تقترب من السفن الإسرائيلية حول قبرص، حيث تقوم السفن التركية بإجراء اتصال لاسلكى مع السفن التجارية الإسرائيلية، ويقوم الضباط الأتراك بإعطاء الأوامر لقبطان السفن الإسرائيلية لتغير مسارهن بذرائع مختلفة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أحد الاتصالات قال أحد الضباط الأتراك لقبطان سفينة إسرائيلية أنتم تخرقون قانون الإبحار الدولى.
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "الأسطول التركى يريد أن يثبت بأنه هو من يسيطر على منطقة شرق البحر المتوسط، ولكن وبشكل عام تقوم السفن التجارية الإسرائيلية بتجاهل الاتصالات اللاسلكية التركية ولا يقوم قبطان السفن الإسرائيليين بالرد على تلك الاتصالات".


تاريخ الاضافة: 07/10/2011
طباعة