أكد مجلس الشيوخ الأمريكى، أمس، الاثنين تعيين روبرت فورد سفيرا فى سوريا، وذلك فى غمرة حركة احتجاجية غير مسبوقة على نظام الرئيس بشار الأسد.

ووافق مجلس الشيوخ على تعيين السفير "بالإجماع"، وكان تعيين فورد آثار جدلا كبيرا فى واشنطن على خلفية قمع التظاهرات المناهضة للنظام السورى.. ورغم هذا الجدل، تولى السفير فورد مهماته فى دمشق.

وكان الرئيس باراك أوباما الذى عرض اسم فورد على مجلس الشيوخ فى فبراير 2010، أفاد من عطلة المجلس فى ديسمبر الفائت للالتفاف على معارضة الجمهوريين وأصدر مرسوما بتعيين فورد فى 29 من الشهر المذكور.

ومنذ بدء الانتفاضة الشعبية فى سوريا فى منتصف مارس، قام فورد مرارًا بتحدى النظام السورى وتوجه تكرارا إلى المدن التى قمعت فيها التظاهرات.

والخميس الفائت، تجمع موالون للرئيس بشار الأسد أمام مكتب معارض سورى كان يزوره السفير الأمريكى فى دمشق، وألقوا الطماطم والبيض على سيارات السفارة الأمريكية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة أن السفير السورى لدى الأمم المتحدة عماد مصطفى، استدعى إلى مقر وزارة الخارجية حيث تلقى "توبيخا" على خلفية هذا الحادث..