موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تظاهرة في فرنسا منددة بالدعم الإيراني للرئيس السوري
اسم الخبر : تظاهرة في فرنسا منددة بالدعم الإيراني للرئيس السوري


 احتشد مئة شخص يوم السبت أمام السفارة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بالدعم الإيراني لنظام بشار الأسد وللمطالبة بتنحي الرئيس السوري.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المتظاهرين وغالبيتهم من السوريين الذين يعيشون في فرنسا أطلقوا هتافات مناهضة للرئيس السوري ولإيران وحملوا أعلامًا سورية وبالونات بألوان العلم السوري.
وقال وائل الحافظ المتحدث باسم الائتلاف الوطني للثورة السورية وهو أحد التنظيمات المتعددة للمعارضة السورية:  "إيران تدعم ماديًا نظام الأسد وترسل العتاد والعملاء للمشاركة في أعمال القمع، حتى إن هناك عسكريين باللباس المدني جاهزون للتدخل في شمال شرق سوريا".
وأضاف الحافظ وهو جراح بالغ من العمر 52 سنة من العمر: "نحن هنا أيضًا لنطلب من فرنسا ومن الاتحاد الأوروبي دعم هذه الثورة، وبإمكانهم تقديم المزيد وقيام الديمقراطية في سوريا هو الضمان الأفضل للسلام في الشرق الأوسط".
وقالت إيمان موسى (46 عاما) التي تعمل في التجارة: "سنقاوم حتى النهاية وأنا أشارك في تحركات المعارضة السورية منذ نحو شهرين".
جدير بالذكر أن ضابط رفيع منشق عن الجيش السوري كشف أن عدد الجنود المنشقين عن الجيش يصل إلى أكثر من عشرة آلاف شخص يهاجمون الشرطة التي تجبر الناس على الولاء للرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الموالية للنظام هجماتها بالرستن بالقرب من حمص لقمع الانشقاق في صفوف الجيش.
وصرح العقيد رياض الأسعد لوكالة "رويترز" أن الهجمات التي تتبنى نمط حرب العصابات تركز على المخابرات الحربية ومخابرات القوات الجوية وهي الشرطة السرية داخل صفوف الجيش التي تعمل على ضمان عدم حدوث تمرد بالجيش الذي شارك في بعض من أكبر الهجمات على المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
وأضاف الأسعد عبر الهاتف من مكان لم يعلن عنه على الحدود بين سوريا وتركيا أن هذه الشرطة السرية لها دور كبير خلف خطوط الجيش وفي نقاط التفتيش على الطرق حيث تطلق النار على الجنود الذين يعصون الأوامر.
وأوضح أن عمليات المنشقين تحسنت بشكل واضح في الأسبوع الماضي، وأن قتالاً وقع أيضًا مع قوات الجيش لكنَّ المنشقين يحاولون عدم الاشتباك مع الجيش للمساعدة في حشد التأييد لقضيتهم.
ويقول أغلب المنشقين عن الجيش: إنهم انشقوا لرفضهم إطلاق النار على المحتجين شكلوا وحدة باسم "الجيش السوري الحر" تحت قيادة الأسعد وهو ضابط بالقوات الجوية عمره 50 عامًا من إدلب قرب الحدود مع تركيا.


تاريخ الاضافة: 02/10/2011
طباعة