طالب المعارض السورى البارز وعضو مجلس الشعب السابق محمد مأمون الحمصى، المجتمع الدولى وعلى رأسه الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة إزاء المجازر التى يرتكبها نظام بشار الأسد، كما طالب السلطات المصرية الإصغاء لإرادة الشعب المصرى وطرد السفير السورى فى القاهرة يوسف أحمد، وسحب السفير المصرى من دمشق.
وقال الحمصى فى بيان له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، "إن المجتمع الدولى أصبح مطالباً الآن بموقف أكثر حزما يتناسب وحجم الإبادة التى يتعرض لها الشعب السورى من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التى ارتكبت وما تزال ترتكب فى سوريا، واتخاذ خطوات شجاعة بإدانة النظام السورى لتحويل الملف السورى إلى محكمة الجنايات الدولية لإحالة بشار الأسد وشقيقه ماهر وكافة المسئولين عن جرائم القتل والقمع إلى العدالة الدولية.
وأضاف المعارض السورى أن المجتمع الدولى أصبح ملزماً باتخاذ خطوات عقابية جدية وعملية كتجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية والحظر الجوى وفرض مناطق آمنة للمدنيين، كما أنه مطالب بوضع حد للتدخل الإيرانى "وميليشيا حزب الله" العسكرى والأمنى والمالى فى دعم النظام السورى فى قمع الثورة السورية وإدانة هذا التدخل.
ولفت إلى أنه منذ سبعة أشهر، ومازالت عمليات القتل والقمع والتدمير مستمرة، معتبرا أن هذه المجازر بمثابة تحد من النظام السورى للأمة العربية والإسلامية وللمجتمع والقانون الدولى وتحدياً سياسياً وإقليمياً ودولياً.
وأشار إلى أن المدن السورية المنكوبة تعانى من الحصار والدمار وقطع وسائل الاتصال والماء والكهرباء والغذاء، كما أن المستشفيات تعانى من اكتظاظها بمئات الجرحى، بالإضافة إلى النقص الحاد فى الأدوية والحاجة الماسة للتبرع بالدماء.
