عاد الطلاب التشيليين إلى شوراع سانتياجو أمس للمطالبة بتحسين التعليم وانتهت مسيرتهم بمظاهرة اعتقل فيها ما يقرب من 114 شخصا من بينهم ما لايقل عن 33 قاصرا، فضلا عن إصابة 15 شخصا من بينهم 10 من رجال الشرطة التشيلية.

وأشار موقع البوبليكو الأسبانى إلى حدوث اشتباكات فى المسيرة الأخيرة بين المتظاهرين والشرطة التشيلية التى استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق ما يقرب من 90.000 شخص.

وتزامنت المظاهرات مع قرار الرئيس التشيلى سابستيان بينيرا الذى قدم مشروع الميزانية الجديدة لعام 2012 والذى اقر فيه بتخصيص 11.650 مليون للتعليم وبهذا تعتبر نسبة الزيادة 7.2% بالنسبة لهذا العام.

وأوضح الموقع أن بعد 3 ساعات من المظاهرات قام وزير التعليم فيليبى بولينيس باجتماع مع مجموعة العمل، لمناقشة أمر التعليم المجانى وهو المطلب الرئيسى للطلاب المتظاهرين والتى فشلت الحكومة فى التناقش فيه.

ومن ناحية أخرى أكد ممثلو المتظاهرين أنهم لن يعودوا للمدارس ولا الكليات حتى يكون هناك حل ملموس.