واجه المدير السابق لصندوق النقد الدولى دومينيك ستروس- لأول مرة فى مقر الشرطة فى باريس الصحفية تريستان بانون التى تتهمه بمحاولة اغتصابها فى 2003.

وقال المحامون، إن ستروس- كان والصحفية حافظا على موقفيهما، وقال هنرى لوكليرك، إنه ليس لدى موكله أى سبب يدعوه للاعتذار لها، بينما قالت تريستان بانون من جانبها لقناة التليفزيون الفرنسية الأولى مساء الخميس "لقد حاول اغتصابى وأنا مصرة على أقوالى".

وأفاد مراسل فرانس برس، أن ستروس- كان، الشخصية السياسية البارزة سابقاً فى اليسار الفرنسى، وبانون تواجها لمدة ساعتين ونصف الساعة صباح الخميس فى مقر الشرطة فى جنوب باريس.

وكانت الصحفية بانون (32 سنة) رفعت دعوى على ستروس-كان مطلع يوليو فى الوقت الذى ظهرت فيه فى نيويورك أولى الشكوك فى صحة أقوال عاملة التنظيف التى اتهمت المدير العام لصندوق النقد فى مايو بأنه حاول اغتصابها فى أحد فنادق منهاتن.

وأكدت الصحفية مراراً أن ستروس- كان حاول اغتصابها خلال وجودها معه فى شقة باريسية فى فبراير 2003 لإجراء مقابلة صحفية، من جهته قال ستروس-كان أنها "أحداث خيالية".