أفادت مصادر مطلعة بأن العقيد مهندس سالم عبد السلام أطوير، أحد منتسبى قاعدة بنينا الجوية فى مدينة بنى وليد، وهو آمر الصيانة فى سرب الطائرات العسكرية العمودية قد قتل اليوم الخميس خلال المعارك المشتعلة بين ثوار 17 فبراير، وفلول كتائب العقيد معمر القذافى بالمدينة.
وفي تطور آخر أكد أحمد بانى المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الليبية والمجلس العسكرى أن سيف نجل العقيد القذافى موجود فى مدينة بنى وليد التى تبعد 180 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس.
وقال باني إن المعتصم القذافى موجود فى مدينة سرت الساحلية مسقط رأس القذافى 450 كيلو مترا عن طرابلس، مشيرًا إلى أن القذافى ليس لدينا معلومات بشأنه.
وكان تقرير إعلامي قد ذكر أن موسي إبراهيم المتحدث الرسمي باسم العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي ألقي القبض عليه لدى محاولته الهروب من مدينة سرت بينما كان متنكرًا في زى امرأة ترتدي الخمار، حين تمكن ثوار مدينة مصراتة من التعرف عليه واعتقاله.
وذكرت قناة "مصراتة الحرة" في تقرير الخميس أن "ثوار مصراته تمكنوا الليلة الماضية من إلقاء القبض على بوق القذافي المدعو موسي إبراهيم فى الطريق بين بوابتي الـ 30 والـ 50 في مدينة سرت، وهو متنكر في زي امرأة ويرتدى الخمار".
وأضافت إن موسى إبراهيم كان يحاول الهرب وسط أهالي سرت الذين يفرون من هول المعارك الدائرة بين الثوار والكتائب الأمنية الموالية للقذافي عندما ألقي القبض عليه من قبل "كتيبة الأحرار"، إحدى الكتائب التابعة لثوار مصراته.
وأوضحت أنها سوف تعرض صورا ولقطات تلفزيونية تظهر عملية القبض على موسى إبراهيم ونقله لمكان آمن، حال وصولها إليها.
وكان أحمد الترهوني وهو قائد ميداني للثوار الليبيين صرح الأربعاء لوكالة "يونايتد برس إنترناشنال"، أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من ثوار مصراته المرابطين على تخوم مدينة سرت، أكدوا فيه أنهم ألقوا القبض على المتحدث الرسمي باسم النظام الليبي السابق موسى إبراهيم.