تجري دول مجلس التعاون الخليجي اتصالات ومشاورات حول إمكانية انضمام مصر كعضو فاعل إلى المجلس كالأردن والمغرب.
وذكرت مصادر خليجية في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية أن هناك دولا خليجية تتحمس بذلك انطلاقا من قناعتها بقدرة مصر على المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة وذلك بما تملكه مصر من إمكانات وعلاقات استيراتيجية تربطها مع دول مجلس التعاون، والارتباط بين أمنها وأمن الخليج.
وأوضحت تلك المصادر كذلك أن المتحمسين لانضمام مصر يرون ان الظروف الحالية زادت من أهمية الدور المصري في المستوى العربي عموما، والخليجي بصورة خاصة، بعد التغيير في العراق والتدخل الإيراني السافر في شئونه، كما أنها الأقرب للتعاون مع دول المجلس في ظل المصالح المشتركة بعد خطوة دعوة الأردن والمغرب، وتجربة مشاركة اليمن في عدد من المؤسسات الخليجية.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة أبدت ترحيبا مبدئيا من جانبها بالوجود في إطار مجموعة مجلس التعاون الخليجي في أية صيغة للتعاون الاقتصادي والأمني والثقافي وغيره من مجالات التعاون، وذلك انطلاقا من القناعة المصرية بأهمية تفعيل العمل العربي المشترك على كافة المستويات الثنائية والجماعية، وأن ذلك يصب في المصلحة العربية العليا بشكل عام، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية ترحب بأي خطوة للتعاون وتحسين العلاقات بين الدول العربية بعضها البعض، وتنسيق الخطوات وفتح الأسواق وكل ما من شأنه أن يصب في صالح الدول العربية والإسلامية وشعوبها.
وذكرت مصادر خليجية في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية أن هناك دولا خليجية تتحمس بذلك انطلاقا من قناعتها بقدرة مصر على المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة وذلك بما تملكه مصر من إمكانات وعلاقات استيراتيجية تربطها مع دول مجلس التعاون، والارتباط بين أمنها وأمن الخليج.
وأوضحت تلك المصادر كذلك أن المتحمسين لانضمام مصر يرون ان الظروف الحالية زادت من أهمية الدور المصري في المستوى العربي عموما، والخليجي بصورة خاصة، بعد التغيير في العراق والتدخل الإيراني السافر في شئونه، كما أنها الأقرب للتعاون مع دول المجلس في ظل المصالح المشتركة بعد خطوة دعوة الأردن والمغرب، وتجربة مشاركة اليمن في عدد من المؤسسات الخليجية.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة أبدت ترحيبا مبدئيا من جانبها بالوجود في إطار مجموعة مجلس التعاون الخليجي في أية صيغة للتعاون الاقتصادي والأمني والثقافي وغيره من مجالات التعاون، وذلك انطلاقا من القناعة المصرية بأهمية تفعيل العمل العربي المشترك على كافة المستويات الثنائية والجماعية، وأن ذلك يصب في المصلحة العربية العليا بشكل عام، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية ترحب بأي خطوة للتعاون وتحسين العلاقات بين الدول العربية بعضها البعض، وتنسيق الخطوات وفتح الأسواق وكل ما من شأنه أن يصب في صالح الدول العربية والإسلامية وشعوبها.
تاريخ الاضافة: 29/09/2011
