‎أصدرت الشرطة الدولية "الإنتربول" اليوم "مذكرة حمراء" لمطالبة الدول الأعضاء الـ188 بتوقيف الساعدي القذافي أحد أبناء العقيد الفار السابق معمر القذافي، وذلك بناء على طلب السلطات الليبية.
وقال بيان صدر عن مقر الإنتربول في ليون بفرنسا: "الإنتربول أكد المعلومات التي أفادت أن الساعدي القذافي ( 38 عامًا) شوهد آخر مرة في النيجر، وهذه المذكرة الحمراء تشكل تنبيهًا إقليميًّا ودوليًّا للدول المجاورة لليبيا وللنيجر بالمساعدة على تحديد مكان وتوقيف الساعدي القذافي".
وكان قائد ميداني للثوار الليبيين قد أعلن أنه تم توقيف موسى إبراهيم المتحدث باسم العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي.
وقال أحمد الترهوني لوكالة "يونايتد برس إنترناشنال": إنه تلقى اتصالاً هاتفيًّا من ثوار مصراتة المرابطين على تخوم مدينة سرت، أكدوا فيه أنهم ألقوا القبض على المتحدث الرسمي باسم النظام الليبي السابق موسى إبراهيم.
وأضاف أنه تم القبض على إبراهيم خلال محاولته الخروج من سرت متنكرًا خلال عملية إجلاء سكان المدينة لحمايتهم من العمليات العسكرية الجارية فيها. وأوضح أنه تم نقله إلى مدينة مصراتة فور القبض عليه في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وكان إبراهيم قد صرح لوكالة "رويترز" يوم الاثنين أنه كان في سرت مسقط رأس معمر القذافي عندما تعرضت لهجوم الأحد. وقال: إنه غادر سرت واتجه غربًا، وأضاف أنه بالرغم من أن مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي يحتشدون حول المدينة فإن هذا لم يمنعه من مغادرتها.
وإبراهيم من مواليد 1974 وينتمي إلى قبيلة القذاذفة وهي القبيلة التي ينحدر منها الزعيم الليبي معمر القذافي، ودرس العلوم السياسية في جامعة إكسيتر ببريطانيا، وحصل على الدكتوراه في فنون الإعلام من كلية رويال هولواي, جامعة لندن.