موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نتانياهو وباراك يحذران من خطورة الوضع في سيناء!
اسم الخبر : نتانياهو وباراك يحذران من خطورة الوضع في سيناء!


حذر كل من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك من خطورة الوضع في سيناء معتبرين أنه يشكل قلقا كبيرا للكيان الصهيوني.
ومنذ تنحي حليفها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، تروج "إسرائيل" لأنباء تهدف إلى إظهار سيناء في وضع أمني مضطرب وأنها بعيدة عن سيطرة الجهات الحاكمة في مصر، وحذرت مواطنيها مرارا من السفر إلى سيناء، وتبعتها في ذلك الولايات المتحدة. وكان السفير حسن عيسي مسئول الملف الإسرائيلي بوزارة الخارجية المصرية سابقا قد حذر في وقت سابق من أن "إسرائيل" لديها رغبة في إعادة الاستيلاء علي سيناء وتحاول أن تنفذ مخططاتها في احتلال سيناء منذ عام 1948.
وفي هذا السياق، قال نتانياهو في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست نشرت اليوم الأربعاء: إن "هناك العديد من القوى التي تسعى لتقويض ذلك السلام .. وتسعى لاستخدام سيناء ليس فقط كنقطة انطلاق للاعتداءات من غزة بل تسعى لاستخدام غزة كنقطة انطلاق لهجمات من سيناء".
وأضاف: "من الواضح أن هذا تطور مقلق للغاية"، معربا عن أن أمله في أن "تفهم كل الجهات في مصر أهمية الحفاظ على السلام وأعتقد أن هذه الرسالة وصلت بوضوح شديد إلى المصريين من قبل الولايات المتحدة".

كما أكد وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك في مقابلة مع صحيفة "معاريف" أن خطورة الوضع في سيناء هي السبب في موافقة الكيان الصهيوني على وجود عسكري مصري متزايد في المنطقة، وقال "لكن هل أستطيع القول لكم أنه تم حلها؟ .. رهان مهم لكل قيادة مصرية لكنني لا أعتقد أن القيادة تسيطر على كل شىء"، بحسب قوله.

وأشار باراك إلى وجود نوع من لعبة "شد الحبل" بين المجلس العسكري والمتظاهرين المصريين الذين أسقطوا حكومة حسني مبارك في وقت مبكر من هذا العام.

وعن العلاقات مع تركيا استبعد نتنياهو عودة العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق، وقال "لا اعرف ما إذا كانت تركيا ستعود إلى مكانها السابق، تركيا قررت أن تسلك طريقا مختلفا وأن كانت ترغب في التحقق من هذا التصعيد وتطبيع العلاقات سنكون نحن بالطبع مستعدين لفعل ذلك فورا"، وأضاف "الحكومة التركية الحالية قررت تبني سياسة خارجية معادية".

كما اتهم باراك السياسة الخارجية التركية باتخاذ مواقف "متطرفة" تجاه الكيان الصهيوني في إطار مساعيها ليكون لها موقع في المنطقة بعد فشلها في الانضمام للاتحاد الأوروبي، وقال "لم يبدأ هذا بالأمس أو مع مافي مرمرة .. بل مع الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا أنه لا مصلحة في الشجار مع تركيا.

وتابع يقول إن "تركيا هي واحدة من أربع أهم دول في الشرق الأوسط مع مصر والسعودية وإيران وبينما تتقلص السعودية ومصر تمر بما تمر به حاليا وإيران معادية فلا يوجد لدينا مصلحة في تغذية الأزمة".

وقد توترت العلاقة بين تركيا والكيان الصهيوني رسميا، وازداد التوتر بين مصر والكيان الصهيوني شعبيا على الأقل في الفترة الأخيرة، ويخشى الكيان الصهيوني أن تسبب هذه المشاكل مع الدول الكبرى بالمنطقة عزلة للكيان الصهيوني، وهو ما عبرت عنه تسيبي ليفني وعدد من المحللين الصهاينة.



تاريخ الاضافة: 28/09/2011
طباعة