أعلن مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن تلقي المجلس معلومات مؤكدة عن مكان اختباء معمر القذافي، حيث ذكر أنه يختبئ فى المثلث الحدودي بين النيجر والجزائر وليبيا.

وأكد عبدالجليل لبرنامج "مقابلة خاصة" علي  فضائية "العربية" أن المجلس سيخاطب تلك الدول في أقرب وقت للتنسيق معهم بشأن تسليم القذافي.

وأكد عبدالجليل أن المعارك التي تدور بين الثوار وكتائب ومرتزقة القذافي في الجنوب ستكون هي الفاصل الاخير لإنهاء كافة العمليات وعودة العسكريين إلي ثكناتهم، والتفكير فى إعادة إعمار ليبيا.

وأوضح أنه طالب القذافي وجميع أفراد عائلته أن يسلموا أنفسهم وسيضمن لهم محاكمة عادلة وآمنة، مؤكدا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم وبالتالي ستتم ملاحقتهم.

ولا يزال الثوار الليبيون يخوضون معارك شديدة في عدد من المدن التي يتمركز فيها الموالون لمعمر القذافي، في الوقت الذي يقوم فيه القذافي بين فينة وأخرى بالتهديد عبر فضائية "الرأي" السورية بشن حرب شاملة ضد من أسماهم المحتلين.

وكان عدد من أسرة القذافي بينهم نجله محمد وأمه وهانيبال وعائشة القذافي قد دخلوا الأراضي الجزائرية، ورفضت الجزائر تسليمهم إلى ليبيا، معلنة أنها استقبلتهم لدواعي إنسانية، بينما فر الساعدي القذافي إلى النيجر وأعلنت النيجر أنه تم وضعه تحت المراقبة.