موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نيويورك تايمز: قوات القذافي تهاجم الثوار من الجزائر
اسم الخبر : نيويورك تايمز: قوات القذافي تهاجم الثوار من الجزائر


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي التي هاجمت مدينة غدامس مؤخرًا جاءت عبر الحدود الجزائرية، وهو الهجوم الذي أعلن المجلس الوطني الانتقالي التصدي له.
وقالت: "الثوار فوجئوا بهجوم قوات القذافي القادمة من الأراضي الجزائرية، الأمر الذي يؤكد أن الجزائر تواصل مساعدة قوات القذافي وسمحت لهم بدخول أراضيها وشن هجومهم على غدامس".
ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين من الثوار قولهم إن مقاتلين موالين للعقيد معمر القذافي دخلوا الأراضي الجزائرية بسيارة محملة أسلحة من ليبيا ثم شنوا في اليوم الثاني هجومًا على غدامس.
وقال أحمد عمر بني المتحدث باسم الجيش الليبي: "الهجوم وقع السبت ولكن الموالين القذافي عبروا الحدود قبل عدة أيام".
وأوضحت الصحيفة أن احتمال استخدام المقاتلين الموالين للزعيم الليبي المخلوع - والذين طردوا من جميع معاقلهم المتبقية في ليبيا - الأراضي الجزائرية أثار مخاوف الثوار من أن تكون الجزائر قاعدة لمهاجمتهم.
جدير بالإشارة أن العلاقة بين الثوار الذين أطاحوا بالعقيد القذافي والسلطات الجزائرية مضطربة بشدة، بعد اتهامات الثوار للجزائر بتوفير الأسلحة لقوات القذافي خلال الصراع، وبعد سقوط طرابلس فر العديد من أقارب العقيد إلى الجزائر.
وكان معهد أمريكي قد تحدث عن دور محوري لحكومة الجنرالات في الجزائر بخصوص دعم نظام القذافي ضد الثوار الليبيين ومساعي تلك الحكومة لمنع استتباب الأمن في البلاد التي يسيرها مجلس انتقالي.
واتهم معهد "نيويورك هدسون" النظام الجزائري بتسهيل تجنيد مرتزقة من عناصر بوليساريو للقتال إلى جانب قوات العقيد الليبي منذ بدء الانتفاضة الشعبية عليه.
وقال المعهد في تقرير له: "حكومة الجزائر سارعت مع اندلاع الثورات العربية إلى تنظيم مؤتمر بحضور دبلوماسيين غربيين حول خطر الأنشطة الإرهابية، إلا أنها لا تبدو طرفًا مؤهلاً لخوض النقاشات المتعلقة بالديمقراطية ولا مكافحة الإرهاب".
وهرب عدد من أفراد عائلة القذافي إلى الجزائر في نهاية أغسطس الماضي، وأعلنت الجزائر ترحيبها بلجوء زوجة القذافي الثانية صفية ونجليها محمد وهانيبال وابنتها عائشة لأسباب "محض إنسانية".
وأضاف تقرير المعهد: "قبول الجزائر باستضافة أفراد أسرة القذافي أثار غضب الثوار الليبيين والمعارضة الجزائرية في آن".
وأردف:ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي التي هاجمت مدينة غدامس مؤخرًا جاءت عبر الحدود الجزائرية، وهو الهجوم الذي أعلن المجلس الوطني الانتقالي التصدي له.
وقالت: "الثوار فوجئوا بهجوم قوات القذافي القادمة من الأراضي الجزائرية، الأمر الذي يؤكد أن الجزائر تواصل مساعدة قوات القذافي وسمحت لهم بدخول أراضيها وشن هجومهم على غدامس".
ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين من الثوار قولهم إن مقاتلين موالين للعقيد معمر القذافي دخلوا الأراضي الجزائرية بسيارة محملة أسلحة من ليبيا ثم شنوا في اليوم الثاني هجومًا على غدامس.
وقال أحمد عمر بني المتحدث باسم الجيش الليبي: "الهجوم وقع السبت ولكن الموالين القذافي عبروا الحدود قبل عدة أيام".
وأوضحت الصحيفة أن احتمال استخدام المقاتلين الموالين للزعيم الليبي المخلوع - والذين طردوا من جميع معاقلهم المتبقية في ليبيا - الأراضي الجزائرية أثار مخاوف الثوار من أن تكون الجزائر قاعدة لمهاجمتهم.
جدير بالإشارة أن العلاقة بين الثوار الذين أطاحوا بالعقيد القذافي والسلطات الجزائرية مضطربة بشدة، بعد اتهامات الثوار للجزائر بتوفير الأسلحة لقوات القذافي خلال الصراع، وبعد سقوط طرابلس فر العديد من أقارب العقيد إلى الجزائر.
وكان معهد أمريكي قد تحدث عن دور محوري لحكومة الجنرالات في الجزائر بخصوص دعم نظام القذافي ضد الثوار الليبيين ومساعي تلك الحكومة لمنع استتباب الأمن في البلاد التي يسيرها مجلس انتقالي.
واتهم معهد "نيويورك هدسون" النظام الجزائري بتسهيل تجنيد مرتزقة من عناصر بوليساريو للقتال إلى جانب قوات العقيد الليبي منذ بدء الانتفاضة الشعبية عليه.
وقال المعهد في تقرير له: "حكومة الجزائر سارعت مع اندلاع الثورات العربية إلى تنظيم مؤتمر بحضور دبلوماسيين غربيين حول خطر الأنشطة الإرهابية، إلا أنها لا تبدو طرفًا مؤهلاً لخوض النقاشات المتعلقة بالديمقراطية ولا مكافحة الإرهاب".
وهرب عدد من أفراد عائلة القذافي إلى الجزائر في نهاية أغسطس الماضي، وأعلنت الجزائر ترحيبها بلجوء زوجة القذافي الثانية صفية ونجليها محمد وهانيبال وابنتها عائشة لأسباب "محض إنسانية".
وأضاف تقرير المعهد: "قبول الجزائر باستضافة أفراد أسرة القذافي أثار غضب الثوار الليبيين والمعارضة الجزائرية في آن".
وأردف: "رغم أن الحكومة الجزائرية تذرعت بالأسباب الإنسانية لتسوغ استقبالها لعائلة القذافي إلا أنه يمكن القول إن النظامين العسكريين الدكتاتوريين في ليبيا والجزائر توافقا منذ ثمانينيات القرن الماضي في مواقفهما تجاه القضايا الإقليمية بما فيها الرغبة في انتزاع الصحراء المغربية من المغرب ومنح البوليساريو الحق في حكمها بالإضافة إلى عدائهما المعلن لإسرائيل". 
"رغم أن الحكومة الجزائرية تذرعت بالأسباب الإنسانية لتسوغ استقبالها لعائلة القذافي إلا أنه يمكن القول إن النظامين العسكريين الدكتاتوريين في ليبيا والجزائر توافقا منذ ثمانينيات القرن الماضي في مواقفهما تجاه القضايا الإقليمية بما فيها الرغبة في انتزاع الصحراء المغربية من المغرب ومنح البوليساريو الحق في حكمها بالإضافة إلى عدائهما المعلن لإسرائيل".

تاريخ الاضافة: 26/09/2011
طباعة