موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بيريز: عباس أفضل رئيس فلسطيني لـ "إسرائيل"!!
اسم الخبر : بيريز: عباس أفضل رئيس فلسطيني لـ "إسرائيل"!!


وصف الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز الاثنين، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه "أفضل رئيس فلسطيني يمكن أن تحصل عليه إسرائيل"، بعد أيام من تقدمه بطلب إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد تعثر مفاوضات السلام.
ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن بيريز، إن عباس هو "الرئيس الأفضل الذي بإمكاننا أن نحصل عليه"، وحثه على العودة إلى طاولة المفاوضات قائلاً: "إنني أدعو عباس، رئيس الفلسطينيين، الذي أكن له الاحترام والود، تعال نبدأ محادثات بانفتاح وهدوء حتى لو كانت هناك خلافات وانتقادات، دعنا نبدأ".
وحذر بيريز بحضور سفراء أجانب لدى "إسرائيل"- خلال حفل بمناسبة عيد رأس السنة، العبرية الذي يصادف يوم الخميس المقبل- من حالة الانسداد التي تواجهها العملية السلمية المتعثرة بالشرق الأوسط، قائلاً: "الواقع في منطقتنا لم يكن أبدأ خطيرًا إلى هذا الحد".
وأكد أن على إسرائيل والفلسطينيين العودة إلى المفاوضات "والآن بعد أن صمتت البنادق وانتهى النقاش يجب العودة إلى العمل، والوضع اليوم هو نفس الوضع، ونحن نؤيد دولة فلسطينية ودولتين قوميتين وينبغي ترجمة ذلك إلى واقع، ولا تصريحات بعد اليوم".
وقال بيريز الذي التقى عباس أكثر من مرة خلال الشهور الأخيرة في لقاءات "سرية" كشف النقاب عنها مؤخرًا، إن "المفاوضات يجب أن تجري في البداية بهدوء والتوصل إلى تفاهمات صامتة، ففي اتفاق أوسلو أجرينا مفاوضات لمدة 4 شهور من دون وسائل الإعلام، ولو تم النشر عن الأمر لما توصلنا برأيي إلى اتفاق".
من جانبه، اعتبر نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" داني أيالون، أن الوفد "الإسرائيلي" إلى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي حقق "نجاحًا سياسيًا".
وأضاف :"نحن بانتظار مفاوضات من دون شروط مسبقة (مثل تجميد الإستيطان) ومواقفنا معروفة ولم تتغير والنجاح السياسي الذي حققناه في الجمعية العامة للأمم المتحدة ينعكس بتبدد أقوال أولئك الذين وصفوا سبتمبر بأنه تسونامي سياسي وانهيار لإسرائيل".
وكان يشير بذلك إلى وصف وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة بأنه "تسونامي سياسي" ضد إسرائيل.
وتابع أيالون: "إذا اعتقد الفلسطينيون أنهم قادرون على إقامة دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك فليكن هنيئًا لهم، لكن لا شيء سيتغير على الأرض من دون مصالحة تاريخية، ليس بين الزعماء والحكومات فقط، وإنما بين الشعبين".



تاريخ الاضافة: 26/09/2011
طباعة