موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أبومازن: العالم الحر يحترم طلب الفلسطينيين بدولة مستقلة
اسم الخبر : أبومازن: العالم الحر يحترم طلب الفلسطينيين بدولة مستقلة


أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) أن العالم كله "العالم الحر" استقبل الآمال والأحلام والطموحات والعذابات ورؤية الفلسطينيين إلى المستقبل وحاجتهم الملحة إلى دولة مستقلة ، بكل احترام وتقدير.

جاء ذلك فى كلمة ألقاها أبومازن اليوم الأحد فى مقر المقاطعة بمدينة رام الله ، أمام آلاف الفلسطينيين الذين جاءوا من شتى محافظات الضفة الغربية معلنين تأييدهم له ووقوفهم خلفه فى مسيرته.وفور وصوله إلى المقاطعة، مقر السلطة الفلسطينية، توجه عباس الى ضريح الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات.

وأكد عباس أن الفلسطينيين لن يعودوا إلى طاولة المفاوضات دون "وقف الاستيطان بشكل كامل" مبدية استعداد الفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات لكن "ليس آية مفاوضات، لن نقبل إلا بالشرعية أرضية ووقف الاستيطان بشكل كامل".

واضاف الرئيس الفلسطينى "قلنا للعالم أن هناك الربيع العربى ولكن الربيع الفلسطينى موجود هنا، ربيع شعبى جماهيرى مقاوم سلميا للوصول إلى غاياتنا وأمام هذا الإصرار الذى نقلته من عيونكم إلى العالم وقف الجميع احتراما وتقديرا لتطلعاتكم".

وتابع عباس "أن مسيرتنا الدولية الدبلوماسية العالمية قد بدأت وأمامنا شوط طويل، يجب علينا أن نعرف تماما ان هناك من يعرقل وأن هناك من يضع العقبات وأن هناك من لا يزال يرفض الحق ويرفض الشرعية وسيقف بوجهنا ولكننا بوجودكم أصلب من الجميع فى الوصول إلى أهدافنا".

وتعليقا على زيارة عباس للأمم المتحدة كتب عبد البارى عطوان فى صحيفة القدس العربى أن "خطاب الرئيس عباس كان خريطة طريق، ورقة عمل، فضحا كاملا للاحتلال وجرائم مستوطنيه، وإرهاب الدولة الإسرائيلية فى الضفة والقطاع، وعمليات الاستيطان المتواصلة لمصادرة الأرض وتهويد القدس، وإرهاب أبناء الشعب الفلسطينى".

وأضاف "لهذا يجب أن ينتقل فورا من مرحلة الكلام إلى مرحلة التطبيق العملى على الأرض، ومحاسبة أى خروج عن كل ما ورد فيه من مبادئ ونقاط".

وقد ازدادت شعبية عباس منذ أن قدم طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية الجمعة للامين العام للأمم المتحدة بان كى مون.

ويفتخر الفلسطينيون بأنه لم يتراجع أمام إدارة أوباما التى حاولت حتى اللحظة الأخيرة ثنيه عن رفع ذلك الطلب إلى مجلس الأمن الدولى.

تاريخ الاضافة: 25/09/2011
طباعة