موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بريطانيا: سنُبقي1800 مركبة عسكرية بأفغانستان بعد الانسحاب
اسم الخبر : بريطانيا: سنُبقي1800 مركبة عسكرية بأفغانستان بعد الانسحاب


يعتزم الجيش البريطاني ترك 1800 مركبة عسكرية في أفغانستان بعد الانسحاب من هناك العام القادم، وذلك بهدف توفير نفقات نقلها.
وذكرت مصادر في الجيش البريطاني اليوم الأحد أن المركبات من طرازي "ماستيف ووارتهوج"، إضافة إلى مركبات "جاكال" للتنصت، والتي توجد الآن في مقاطعة هلماند، وكانت قد كلفت الحكومة 3 مليارات جنيه إسترليني لشرائها، وسيتم استبدالها بمركبات أحدث خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر مطلعة في وزارة الحرب البريطانية فإن هذه الفكرة ستسمح لوزير الحرب ليام فوكس بتوفير النفقات، حيث يسعى لتوفير 38 مليار إسترليني من ميزانية وزارته.
ويرى مراقبون أن مثل هذه الخطوة قد تثير تساؤلات إستراتيجية حول مخاطر استيلاء حركة "طالبان" على هذه المعدات العسكرية، حيث يقترح العسكريون تسليم هذه المركبات للحكومة في أفغانستان لاستخدامها بعد انسحاب القوات الأجنبية.
ونتيجة للقدرات المحدودة لبريطانيا في توفير طائرات نقل عسكري، فإن وزارة الحرب البريطانية كانت ستلجأ إلى استئجار طائرات أنتينوف الروسية لنقلها إلى بريطانيا، والتي تحمل الواحدة منها أربع عربات في الرحلة الواحدة.
وقالت مصادر وزارة الحرب البريطانية: إن الخطط الجديدة تم تسليمها لمكتب فوكس في وقت سابق من الشهر الجاري.
يشار إلى أن قائد القوات الألمانية العاملة في أفغانستان الميجور جنرال ماركوس كان قد أقر بأن عدد التفجيرات التي تستهدف الجنود الألمان الموجودين في منطقة الشمال الأفغاني منذ عام 2002 سجل ارتفاعًا كبيرًا للغاية في الفترة الأخيرة.
وقال ماركوس، في تصريح له اليوم بمنطقة مزار الشريف شمال أفغانستان: "الهجمات المستخدم فيها أسلحة صغيرة أو قذائف صاروخية تزايدت بنسبة 150 في المئة هذا العام".
وأضاف: "هناك 3 في المائة فقط من الأحداث ذات الصلة بالأمن وقعت في منطقة الشمال حيث تنتشر الفرقة الألمانية ضمن البعثة التي يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو".
وأردف ماركوس: "أكبر تحدٍّ يواجه القوات الألمانية هو استخدام "الشراك الخداعية" التي تستهدف قواتنا، وعثرت قواتنا حتى الآن على 60 في المئة من العبوات الناسفة وأبطلت مفعولها، مقارنة بنسبة نجاح بلغت 40 في المئة في وقت سابق".
وتشارك ألمانيا بقوة قوامها نحو خمسة آلاف جندي في منطقة الشمال الأفغاني معظمهم في مقاطعة كوندوز، حيث قتل منهم العشرات.


تاريخ الاضافة: 25/09/2011
طباعة