موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || فلسطيني ادعى الألوهية يعلن توبته واعتذاره للإسلام والمسلمين
اسم الخبر : فلسطيني ادعى الألوهية يعلن توبته واعتذاره للإسلام والمسلمين


ا
 أعلن فلسطيني كان قد ادعى الألوهية توبته واعتذاره للإسلام والمسلمين عما بدر منه من إساءة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد شهور من اعتقال الأمن الفلسطيني له.
وقال: "إنني أعلن عن توبتي عما بدر مني من تهجم على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى دين الإسلام، وإنني أعلن براءتي مما بدر مني سابقًا، وإنني نادم أشد الندم على ما قمت به وأتعهد على أن لا أعود لمثل هذا أبدًا".
وأعلن الشاب - ويدعى وليد خالد أحمد حساين من قلقيلية بالضفة الغربية - عن توبته هذه أمام مفتي قلقيلية الشيخ علي أحمد نمر مصلح. وقالت وكالة "معًا" الفلسطينية: إن المفتي بيَّن لها صدق هذا الشاب وشدة توبته ورغبته في الرجوع عن جميع ما بدر منه سابقًا. وأرفقت الوكالة شهادة لدار الإفتاء تفيد إعلانه التوبة.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت في نوفمبر الماضي حساين، بعد أن ادعى الألوهية، وروج لأفكاره الإلحادية عبر شبكة الإنترنت التي تضمنت الهجوم على الأديان السماوية وخاصة الإسلام.
وجاء ذلك بعد أن قامت بمتابعته لأكثر من شهرين، إلى أن تمكنت من توقيفه "متلبسًا" داخل أحد مقاهي الإنترنت في قلقيلية، وجرى تحويله العسكري وللنيابة العسكرية التي أمرت بتمديد اعتقاله لاستكمال التحقيق معه.
وأطلق هذا الشاب صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملت اسم "نور العقل" ادعى من خلالها الألوهية، وأنه "غاضب من عباده"، وقام بالتطاول على الأنبياء، وبتحريف نصوص آيات قرآنية وأعاد نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأثارت أفكاره غضب الآلاف من مرتادي الشبكة العنكبوتية من خلال جرأته اللامتناهية على الأديان السماوية، وادعائه أنه الله وغاضب من عباده، وبعد أن تصدى له الآلاف بإنشاء صفحات مضادة، قامت إدارة "فيسبوك" بإلغاء صفحته، لكنه عاد ليواصل ادعاءاته والهجوم على الإسلام من جديد من خلال مدونته.
وهذا الشاب ينتمي لعائلة مسلمة من مدينة قلقيلية معروفة بأنها عائلة محافظة، وقد أثار هذا الأمر صدمة واسعة بين سكان مدينة قلقلية الذين عبروا عن غضبهم، دون أن يستبعدوا وقوف جهات خارجية وراءه، لتبرير ما جرى في بعض الدول من مساس بالدين الإسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم.
وأبدى بعض أفراد عائلته آنذاك استغرابهم لما قام به، مؤكدين أنه شخص عادي ويعمل "حلاقًا" ولم يتوقعوا ما بدر منه، معربين عن استنكارهم لأعماله، مؤيدين خضوعه للمحاكمة والعقاب جزاءً لتطاوله على الله والأديان.


تاريخ الاضافة: 25/09/2011
طباعة