سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على ارتفاع حدة الاضطرابات القائمة فى الضفة الغربية بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وربطت الصحيفة فى تقرير أوردته اليوم "السبت" ازدياد حدة التوتر فى الضفة الغربية بتزايد أعداد نساء المستوطنات الإسرائيلية اللاتى يحملن الأسلحة ويتدربن على كيفية إطلاق النار، وهو ما اعتبرته الصحيفة السبب الرئيسى فى زيادة المصادمات والاشتباكات مع الفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن المسعى الفلسطينى للحصول على دولة مستقلة فى الأمم المتحدة أدى إلى خلق جو من الخوف بين المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الصحيفة، إن قرية "القصرة" تعتبر إحدى أبرز القرى الفلسطينية التى تعانى من حدة المواجهات بين الفلسطينيين وسكان المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لها الذين يحتموا بالقوات الإسرائيلية التى تقوم بإطلاق قنابل الغاز والصوت بكثافة باتجاه أهالى القرية العزل.

ونقلت الصحيفة عن نساء المستوطنات قولهم عقب نشر صور لهن وهن يتدربن على إطلاق النار "إننا نطلق النار على أقدام "المعتدين" وإن لم يجدِ هذا نفعا وشعرنا أن الخطر ما زال موجودا، فإننا لن نتردد عن الضرب فى المليان "ونسبت الصحيفة إلى "هانى أبو ريدى" رئيس مجلس القرية قوله "إن المستوطنات يقمن دائما باستفزاز أهالى القرية، جراء قيامهن بإشعال النيران فى المساجد، مشيرا إلى المستوطنين الإسرائليين يريدون دفعنا إلى العنف والصدام؛ ولكننا نحول دون ذلك.

وتوقعت الصحيفة أن تتزايد التوترات طيلة فترة مناقشات بحث مسعى إقامة الدولة الفلسطينية والذى قد يستغرق أسابيع أو أشهر.

وحذرت الصحيفة فى ختام تقريرها من اندلاع معارك بين الجانبين فى حال استمرار نضال الفلسطينيين من أجل الحصول على اعتراف أممى بدولتهم.