موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الجيش السوري الحر: المنشقون تجاوزوا 10 آلاف
اسم الخبر : الجيش السوري الحر: المنشقون تجاوزوا 10 آلاف


أكد أحد الضباط المؤسسين لـ"حركة الضباط الأحرار" و"الجيش السوري الحر" أن عدد المنشقين من الجيش السوري، تجاوز 10 آلاف عسكري بين جنود وضباط صف وضباط.

وأكد النقيب إبراهيم مجبور أن عدد الضباط المنشقين عن الجيش السوري يفوق التوقعات دون أن يذكر العدد بالتحديد، مشيرا إلى انضمام حركة الضباط الأحرار للجيش السوري الحر، موضحا أن الانضمام يهدف إلى توحيد الاسم وحشد الطاقات في اتجاه واحد لمواجهة النظام السوري، نافياً أن تكون للضباط المنشقين أية أهداف سياسية.

وأكد مجبور في اتصال مع "العربية.نت" أن الجنود المنشقين يقومون بعمليات للنيل ممن يستهدف الشعب والممتلكات العامة والمتظاهرين السلميين ويمارس اعتقالات تعسفية، ووصف هذه العمليات بأنها نوعية، وأضاف أن الجيش السوري الحر شكَّل كتائب في عدة مدن سورية، وأن لها قادة ميدانيون يتواصلون مع القيادة.

ونفى مجبور حصول الجيش الحر على أي دعم يتعلق بتسليحه، مشيراً إلى أن جميع الأسلحة التي حصل عليها تمت عن طريق قيامه بعمليات ضد الجيش السوري، لكنه أوضح أن هناك تواصل بين القادة العسكريين المنشقين والمعارضة.

ووفقا لكلام مجبور تتوزع كتائب الجيش الحر في حمص حيث تتواجد كتيبة خالد بن الوليد وهي أكبر الكتائب، فيما تتمركز كتيبة معاوية بن أبي سفيان في دمشق، وكتيبة أبي عبيدة بن الجراح في ريفها، وكتيبة حمزة الخطيب في إدلب وجبل الزاوية، وكتيبة يتراوح عددها بين 300 إلى 400 عسكري وضابط منشق في البوكمال. في حين أن القيادة تتمركز على الحدود الشمالية لسورية مع تركيا حيث الغابات الكثيفة التي تمنع الجيش السوري والأمن من الوصل إليها حسب زعمه.

وأكد مجبور أن الحكومة التركية ليس لها دور في اعتقال المقدم الهرموش، حيث أكد أنه تم استدراجه إلى الحدود السورية لعقد صفقة سلاح معه، وتم اعتقاله هناك، مشيرا إلى دور تركيا الإيجابي في تأمين الحماية الكاملة.

يأتي في هذا في وقت تزداد فيه أعداد المنشقين عن الجيش السوري، حيث انشق أمس الجمعة خمسة عشر عسكريا بآلياتهم وقاموا بتدمير 4 مدرعات للأمن الذي حاول تصفيتهم وتدمير مدرعاتهم الثلاث في منطقة القصير، وانشق عدد آخر بينهم ضابط في منطقة الرستن.



تاريخ الاضافة: 24/09/2011
طباعة