بدأت المواطنة المصرية، هبة ربيع، إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على تسليم على العشيرى، القنصل العام المصرى بجدة، أوراقها ومستنداتها لطليقها السعودى سليمان بكر سندى، وهو الأمر الذى تسبب فى حرمانها من رؤية أولادها مرة أخرى.

وقالت هبة:"إننى أتقدم اليوم بشكوتى ضد القنصلية المصرية بجدة إلى وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو، بعدما تعرضت لمؤامرة من القنصلية وإهمال من قبل المسئولين بالقنصلية بعد تسليم الأوراق الرسمية والأصول الخاصة بى إلى طليقى بدون علمى، وهذا ليس حق أحد تسليم أى شىء له نهائيا لأنها من المفترض أن تكون معى، ولكن للأسف الشديد يوم 6 سبتمبر الجارى أرسلت إلى القنصلية خطابا رسميا موجها من قبل الخارجية المصرية بإرسال هذه الأوراق بناء على طلب القنصل على العشيرى، بأن يكون هناك خطاب رسمى إلى القنصلية وبالفعل تم إرسال الخطاب".

وأكملت هبة:"ويوم الأربعاء الماضى توجهت إلى الخارجية المصرية وفوجئت عندما لم أجد الأوراق المطلوبة وتسليمى تقريراً بأن طلبى قوبل بالرفض من قبل القنصلية لأنه لا يوجد الأوراق المطلوبة فى الملف الخاص بمشكلتى لأنه تم تسليمها إلى طليقى، وتم إرسال صورة طبق الأصل ولا يمكن إرسالها لأنها ليست معهم مع أن هذه الأوراق وهذا الإهمال لم يكن الأول عندما فرض القنصل العام أن أمضى على اتفاقية مجحفة لى من الدرجة الأولى، والتى هى فى صالح طليقى لأنهم أرادوا أن يتخلصوا منى بأى شكل من الأشكال وبأى ثمن وهذا جاء على حسابى وحساب بعدى عن أطفالى وضياع كل حقوقى التى شرعها الله لى".

وناشدت هبة المجلس العسكرى والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، إنقاذها من ظلم أعضاء السلك الدبلوماسى بجدة؛ وعلى رأسهم السفير على العشيرى، القنصل العام وأعضاء القنصلية هناك، وذلك حسب قولها بدون أوراقها الخاصة والمستندات الأصلية قررت الإضراب عن الطعام حتى أتخلص من حياتى نهائيًا التى تسبب فى ضياعها أحد أبناء وزارة الخارجية المصرية التى من المفترض أن تقوم القنصلية على احترام المصرى ورعايته.