موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ليبيا: قوات الثوار تسيطر على مطار وحصن سبها
اسم الخبر : ليبيا: قوات الثوار تسيطر على مطار وحصن سبها


تمكنت قوات الحكومة الانتقالية الليبية، يوم الاثنين، من السيطرة على أجزاء في مدينة سبها الواقعة في عمق الصحراء والمسيطر عليها من قبل  القوات الموالية لمعمر القذافي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي أحمد باني أن قوات الحكومة الانتقالية الليبية استولت على المطار وعلى حصن في مدينة سبها.

وأضاف في مؤتمر صحافي في طرابلس أن أعلام الحكومة المؤقتة تُرفرف هناك.
وكان حصن سبها، مكاناً جميلاً جداً ومفضلاً للعقيد القذافي لنصب خيمته فوقه لاستقبال زعماء قبائل في المنطقة وتوزيع الخيرات الليبية عليهم وشراء ولائهم، كما تفيد مواقع على الإنترنت.
ونفى باني ما وَرد في تصريحاتٍ للناطق باسم القذافي الذي زعم في وقت سابق الاثنين اعتقال من وصفهم بمرتزقة بينهم فرنسيون وبريطانيون في القتال الدائر حول بني وليد.
وقال باني إنه لا وجود لمحتجزين بريطانيين وفرنسيين في المدينة.
كما نفت فرنسا أن يكون لها مرتزقة في ليبيا.
وكان موسى إبراهيم المتحدث باسم القذافي قد أعلن أن القوات الموالية له ألقت القبض على 17 أجنبيا بعضهم من بريطانيا وفرنسا.
في غضون ذلك، استمرت العمليات الحربية في بني وليد، حيث يُقال إن سيف الإسلام القذافي يقود العمليات الحربية فيها ومسلحين موالين للنظام السابق، على رغم أن مقاتلي المجلس الوطني دخلوا أطرافها مجدداً الاثنين وسط غزارة من نيران المستميتين في الدفاع عنها عنها.
وأفادت أنباء، نقلها المراسلون الحربيون من الجبهة، بأن «الفوضى وسوء التنظيم في قيادة العمليات تؤخر السيطرة على المعاقل الأخيرة للقذافي».
ووقعت في البلدة معارك عنيفة، كما أفاد عبد الله كنشيل المسؤول المحلي في المجلس الذي قال لوكالة «فرانس برس» إن «الثوار دخلوا بني وليد صباحاً وهم يخوضون معركة عنيفة»، مؤكداً أن تحرير هذه الواحة المترامية سيتم «في اليومين المقبلين».
وأضاف أن المسلحين، الذين يتحصنون في المدينة، «معظمهم مرتزقة من تشاد والنيجر وتوغو، بحسب الجثث التي تم العثور عليها». وأضاف إن المفاوضات جارية للسماح للمدنيين، الذي قدرهم بقرابة 50 ألفا، بمغادرة المدينة.
وقال إن «سيف الإسلام نجل القذافي شوهد في بني وليد وهذا أمر مؤكد. وربما والده أيضاً هناك ونحن متأكدون من ذلك بنسبة 70 في المئة».
وعززت قوات المجلس الوطني صفوفها براجمات صواريخ جديدة من نوع «غراد» واستقدمت عناصر إضافية وآليات جديدة، تمركزت على بعد كيلومترات قليلة من وسط المدينة وفي مواقع خارجها تبعد نحو عشرين كلم.
وفي سرت، كان مقاتلو المجلس يحاولون ضمان أمن الشوارع الرئيسية للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة وللتمكن بالتالي من الرد على القصف المدفعي الثقيل لقوات القذافي، كما قال قائد إحدى فرق المقاتلين. ويعتقد المقاتلون أن معتصم، أحد أبناء القذافي، موجود في أحد الأحياء الجنوبية للمدينة.
وفرت مئات الاسر من سرت امس مع تقدم المقاتلين الذين ارسلوا ومعهم منصات اطلاق الصواريخ الضخمة والمدافع.
وتسعى قوات المجلس الوطني التي عزلت سرت عن العالم الخارجي، اقناع السكان بالمغادرة قبل قصف المدينة بالصواريخ والمدفعية لاجبار فلول القذافي على الاستسلام.

تاريخ الاضافة: 20/09/2011
طباعة