داهمت الشرطة السويدية مسجدًا في مدينة جوتبورج، وقامت بإلقاء القبض على ثلاثة مسلمين من أصول عراقية وصومالية بناءً على طلب من المدعي العام، للاشتباه في التخطيط لهجمات في البلاد في ذكرى أحداث سبتمبر.

وأكد متحدث باسم الشرطة أن معلومات أمنية أشارت إلى أن مسجد "بلفيو" يؤوي عناصر تخطط لتنفيذ اغتيالات وهجوم على مركز طبي مزدحم، وأنهم قاموا بإجلاء 400 شخص من المركز كإجراء احترازي، مشيرًا إلى أنهم لم يعثروا على أية وثائق أو أسلحة أو مواد متفجرة بحوزة المتهمين الذين تمت إحالتهم للتحقيق، حسبما أفاد شبكة "البشير للأخبار".

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مداهمة مسجد بالسويد التي يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 300 ألف مسلم، ويمثلون نسبة 3% من السكان، وهم من جنسيات مختلفة على رأسهم الأتراك، اليوغسلاف، العرب.

وفي سياق متصل، قامت شرطة مدينة هلسنكي "عاصمة فنلندا" باعتقال شابين صوماليين بتهمة الانتماء إلى تنظيم "إرهابي" وممارسة أعمال من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وفقًا لـ"شبكة الشاهد" الإخبارية.

وأكد مسؤول في جهاز الشرطة الفنلندية أن الشابين متهمان بالانتماء إلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية وجمع التبرعات والهبات المالية لها تحت ستار إغاثة المتضررين من المجاعة والجفاف، وتجنيد الشباب المسلم المقيم في فنلندا وإرسالهم إلى معسكرات تدريب في الصومال للمشاركة في الصراع المسلح ضد الحكومة الصومالية.
وأشار المسئول إلى استمرار التحريات للبحث عن شركاء للشابين المعتقلين يعتقد في تورطهم في الإعداد لهجمات على أهداف داخل فنلندا.