موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || دراسة: رئيس سابق للموساد تنبأ بهجمات 11 سبتمبر عام 1979
اسم الخبر : دراسة: رئيس سابق للموساد تنبأ بهجمات 11 سبتمبر عام 1979


نشر مركز الأبحاث الأمريكي Press Pakalert دراسة تحت عنوان "إسرائيل هي التي نفّذت هجمات 11 سبتمبر الإرهابية" تؤكد وقوف الموساد الصهيوني وراء هذه الهجمات.

وذكر المركز أنه اعتمد فى دراسته على نبوءة قديمة مثيرة وغريبة لكبير المسؤولين الاستخباراتيين الصهاينة ومدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي 1952/1963 "إيسّر هارئيل"، حيث تنبأ هارئيل في العام 1979، أي قبل 22 عاماً من هجمات 11 سبتمبر بشكل دقيق للغاية بتلك الأحداث أمام مايكل إيفانز، وهو أميركي مؤيّد للمتطرّفين الصهاينة.

وبحسب الدراسة فإن هارئيل قال لإيفانز "إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك؛ لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير" بينما كان يتناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء "الإسرائيلي" آنذاك مناحيم بيجن.

وعلى الرغم من أن تنظيم القاعدة قد سارع بتبني تفجيرات نيويورك وجاء التبني على لسان زعيم التنظيم الشيخ أسامة بن لادن شخصيا، إلا أن شكوكا كثيرة تحوم حول الفاعل الأساسي لهذه الهجمات، وتزداد الشكوك حول اليهود وإدارة الرئيس جورج بوش.

وجدير بالذكر أيضا أن الولايات المتحدة شنت هجمات شديدة على أفغانستان عقب هجمات نيويورك مباشرة، وأسقطت نظام حكم طالبان، في حملة مسعورة ضد الإسلام طالت أيضا العراق في عام 2003، ومؤخرا قامت باغتيال الشيخ أسامة بن لادن في باكستان.

من تخطيط إدارة بوش:
وكان الخبير الروسي في الشؤون الجيوسياسية "فيتشيسلاف كوروليف" عن اعتقاده بأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية كانت من تنظيم وتخطيط إدارة الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن.
وردًّا على سؤال لقناة "روسيا اليوم" حول ما إذا كانت أحداث 11 سبتمبر من تنظيم وإخراج وتخطيط الولايات المتحدة، أجاب كوروليف: "نعم هذه هي وجهة نظري وهذا ما طرحته في كتابي (أسرار الحادي عشر من سبتمبر)؛ حيث قدمت وثائق وأدلة قاطعة، استنادًا إلى المصادر الأمريكية نفسها والمصادر الأوروبية أيضًا تثبت تمامًا ذلك".
ورأى الخبير الروسي أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر حققت أهداف الإدارة الأمريكية التي خططت لها، بحسب رأيه، وقال: سيناريو الحادي عشر من سبتمبر كان قد نُفذ من أجل تفعيل وتنشيط المخططات الإستراتيجية الأمريكية المستقبلية (...) وأهم تلك الأهداف هي تحقيق السيادة المطلقة على العالم وهي سياسة العالم أحادي القطب حيث تصبح الولايات المتحدة هي الدولة رقم 1 في العالم والتي تعتبر المهيمن الرئيس على جميع دول العالم؛ لذلك لن يسمح لأية دولة في العالم حتى الدول الكبيرة والمتطورة بأن تصل إلى دور الريادة مع الولايات المتحدة".
وتابع يقول: إن "الولايات المتحدة تذرعت بأحداث 11 سبتمبر من أجل السيطرة على الأوضاع في كل دول العالم وذلك عبر "شبه الإرهابيين" الذين تمولهم هي بنفسها".
ورأى فيتشيسلاف كوروليف أن العالم بعد مرور 10 سنوات على أحداث 11 سبتمبر لم يصبح أكثر أمنًا. وأضاف أن الولايات المتحدة استخدمت هذه الأحداث كذريعة للقيام بما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".
واعتبر الكاتب الروسي أن أحداث 11 سبتمبر لن تتكرر لأنها فريدة من نوعها وكانت من تنظيم وإخراج الإدارة الأمريكية.



تاريخ الاضافة: 19/09/2011
طباعة