اجتمع إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى اليوم، الأحد، مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض فى نيويورك.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى أن الجانبين بحثا عددا من القضايا السياسية والأمنية ومنها الخطة الفلسطينية بشأن طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.

وكان باراك قد توجه أمس السبت إلى الولايات المتحدة وذلك للقاء كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا ورئيس وكالة المخابرات المركزية "ى.آى.إيه".

ومن المتوقع عودة باراك إلى إسرائيل قبل إلقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس كلمته فى الأمم المتحدة، للوقوف عن كثب على استعدادات الجيش والمخابرات والشرطة فى إسرائيل والضفة الغربية والقدس، فى حال اندلاع المظاهرات المؤيدة للخطوة الفلسطينية بالحصول على العضوية الكاملة فى المنظمة الدولية.

مظاهرات فى القدس احتجاجا على جدار الفصل العنصرى

ظاهر العشرات من أبناء منطقة شمال غرب القدس المحتلة، التى تضم 11 قرية وتجمعا سكنيا اليوم الأحد، احتجاجا على قيام الاحتلال الإسرائيلى بإحكام إغلاق المنطقة بجدار الفصل العنصرى.

ورفع المتظاهرون الشعارات واللافتات التى تندد بحرمانهم من استخدام شارع (443)، مؤكدين أنه يتم حصارهم وحرمانهم من التنقل بحرية لصالح بضعة مئات من المستوطنين يقطنون فى المنطقة.

وأكد سعيد يقين، منسق الحملة الشعبية لدعم توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة، التى نظمت هذه التظاهرة فى إطار فعاليات دعم سبتمبر، أن المواطنين يتظاهرون للمطالبة بالسماح لهم باستخدام الشوارع التى أغلقها الاحتلال منذ عشر سنوات بالتزامن مع الانتفاضة الثانية.

ولفت يقين إلى أنه يجرى حاليا حصار 60 ألف مواطن فى سجن كبير بهدف توفير حرية الحركة لبضع مئات من المستوطنين المتطرفين.

وتلا المظاهرات مسيرة سيارات جابت قرية (بدو) المحاصرة من قبل جدار الفصل العنصرى بهدف التأكيد على رفض إجراءات الاحتلال الهادفة إلى إفراغ المنطقة من سكانها بسبب قربها من القدس المحتلة.