موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || صحف فرنسية: رئيس مخابرات فرنسا السابق: الإطاحة بنظام القذافى خضع لـ"معادلة الأقوى"..
اسم الخبر : صحف فرنسية: رئيس مخابرات فرنسا السابق: الإطاحة بنظام القذافى خضع لـ"معادلة الأقوى"..


صحف فرنسية: رئيس مخابرات فرنسا السابق: الإطاحة بنظام القذافى خضع لـ"معادلة الأقوى".. محلل فرنسى: باريس لم تعلن موقفها من اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين خوفاً من معاداة إسرائيل  

 

صحيفة لوموند:

رئيس مخابرات فرنسا السابق: الإطاحة بنظام القذافى خضع لـ"معادلة الأقوى" بعيداً عن المبادئ والقيم

زعم رئيس المخابرات الداخلية الفرنسية السابق، إيف بونى، أن فرنسا خسرت مبادئها وشرفها ومصداقيتها فى ليبيا.

ووفقاً لما جاء فى صحيفة لوموند الفرنسية، قال بونى، "إن فرنسا ربما تكون ربحت الأموال، وهذا أمر لم يحصل بعد، لكنى أخاف أن تكون فرنسا خسرت مبادئها وشرفها ومصداقيتها، والتزامها تجاه أفريقيا، لا شىء يفسر سماح فرنسا التخلى عن مبادئها الديمقراطية التى بنيت عليها، فالتخلى عن مبادئنا أمر خطير".

وتابع "الصحف الفرنسية تتحدث صباح مساء عن الأموال الضخمة التى حصلت عليها فرنسا وعن عقود البترول، إنهم يتحدثون عن عقود بـ150 مليار يورو، أنا أتساءل ما هو ثمن هذه العقود لإعمار ليبيا".

وشدد بونى على المبادئ السامية التى يؤمن بها الغرب، وفرنسا على وجه الخصوص، مثل الديمقراطية والحرية والشرعية، إذ يرى أن عملية الإطاحة بنظام القذافى خضعت لـ"معادلة الأقوى"، بغض النظر عن المبادئ والقيم التى قال إنه لم يتم احترامها.

وأشار بونى إلى أن السلطة الليبية الجديدة تفتقد إلى السيادة والشرعية وأن حكام ليبيا الجدد نصبوا أنفسهم بتزكية من الرئيس الفرنسى والكاتب الصحفى برنارد هنرى ليفى.

وقال إنهم "خرجوا إلى العلن بعد لقاء مع الرئيس ساركوزى فأصبحوا سادة ليبيا الجدد، ولا يراعون لا الشكل ولا المضمون".

وأضاف "القيام بالحرب والانتصار فيها يوصل إلى الحكم، لكن هؤلاء لم يقوموا بالحرب، بل قام بها أناس آخرون، فحتى شرعية الحكم عبر الحرب لا يملكونها".

وأرجع بونى مشاركة دول حلف شمال الأطلسى فى الحرب إلى كونها لا تدرك حقيقة ما يجرى فى ليبيا وحقيقة الوضع، حيث زعم أنه بذلك غاب التقدير الحقيقى للأمور، قائلا، "لقد قاموا بتربية أفعى وسيأتى اليوم الذى تلدغهم فيه، وفرنسا ستكون أول من يلدغ، وإن كنت لا أتمنى حدوث ذلك".

وفى السياق ذاته، يجد بونى أن سقوط نظام معمر القذافى بهذه الطريقة وبلوغ التيارات المتشددة الحكم فى ليبيا سيكون له تأثير على الخريطة الأمنية فى المنطقة، مستبعدا أن يقدم الحكام الجدد فى ليبيا نفس المستوى من التعاون الذى كان يقدمه القذافى وبالجدية ذاتها بخصوص محاربة تنظيم القاعدة.

صحيفة لوبوا:

باريس ترحب بتشكيل مجلس انتقالى سورى
نشرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً قالت فيه إن فرنسا ترحب بتشكيل مجلس وطنى سورى، يكون إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد هدفا أساسيا له.

ووفقا لما أكدته صحيفة لوبوا الفرنسية، برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن باريس "تطور اتصالاتها" مع المعارضة السورية، بينما تصعد ضغوطها على حكومة الأسد.

ولفتت لوبوا الفرنسية إلى أن حركة معارضة سورية العلمانية تبدأ اليوم مؤتمراً فى باريس مع ناشطين وأكاديميين وكتاب لمناقشة الانتفاضة السورية ينتهى غداً الأحد.

وقال فاليرو للصحفيين، إن فرنسا ترحب بتشكيل المجلس الوطنى السورى فى اسطنبول وأى مبادرة لتوحيد المعارضة وتمهيد الطريق لسوريا ديمقراطية تحترم مواطنيها أمر إيجابى.

ورفض فاليرو الكشف عن الشخصيات المعارضة، التى التقت بمسئولين فرنسيين هذا الأسبوع، معللا ذلك بأسباب أمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن باريس استصدرت قرارا من مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، يفرض عقوبات على سوريا ويدين استخدامها للعنف ضد المدنيين بعد مقتل نحو 2600 شخص خلال الاحتجاجات الذى يشهدها "الربيع العربى"، التى تجتاح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

صحيفة لوفيجارو:

محلل فرنسى: باريس لم تعلن موقفها من اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين خوفاً من معاداة إسرائيل

نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية تحليلا اليوم، بمناسبة إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تقدم فلسطين الأسبوع المقبل بمطلب للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسباب عدم تحرك باريس.

إذ يوضح سيباستيان بوسوا متخصص فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى مكانة فرنسا الحرجة تجاه قرار فلسطين التوجه إلى الأمم المتحدة.

استهلت الصحيفة تحليلها قائلة، إنه مع إعلان أمس عباس التوجه إلى الأمم المتحدة 20 سبتمبر القادم وإبداء إسرائيل والولايات المتحدة اعتراضهم على هذه الخطوة، حذرت فرنسا من خلال وزير خارجيتها ألان جوبيه فى كشف موقفها بشكل واضح بخصوص هذا المطلب قائلة، "إنه بناءً على ما سوف يحدث ستبدى فرنسا قرارها".

وأرجع بوسوا موقف فرنسا موضحاً أنها تنتظر لترى كيف ستسير الرياح، لافتاً إلى أن باريس كانت تفضل استئناف المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين بدلا من التوجه الأحادى الذى ينذر بالفشل ويغضب حليفتها إسرائيل، مؤكداً أن التصويت بنعم غير مطروح بالنسبة لباريس، خاصة أنه فى حال التصويت لصالح فلسطين سيكون معاداة إسرائيل والولايات المتحدة والدخول فى مسألة العزلة التى يراها محفوفة بالمخاطر.

كما لفت متخصص العلاقات الدولية بوسوا إلى أن سياسة تأييد العرب انتهت مع خروج الرئيس السابق جاك شيراك من الحكم، وتجلت سياسة موالاة الصهيونية والأطلسية مع دخول نيكولا ساركوزى الرئيس الحالى لفرنسا للحكم منذ 2007، مؤكداً أن تأييد الاعتراف بفلسطين كدولة هو مسعى فرنسا بعد الجلوس إلى طاولة المفاوضات لأنه يمهد للاعتراف بشرعية إسرائيل.

تاريخ الاضافة: 17/09/2011
طباعة