كشفت شركة رايثيون عن تطوير صاروخ تالون الذي يطلق من مروحيات الأباتشي AH-64D باتجاه الأهداف الأرضية، ويعد الأكثر دقة في الإصابة بين جيله من الصواريخ المستخدمة حاليًا.
وقال مدير خط إنتاج الأسلحة الأرضية في الشركة، ريتشارد رينهرت: " الصاروخ الذي اجتاز جميع الاختبارات بنجاح، وتم تطويره بالمشاركة مع مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمار أصبح مستعدًا للإنتاج والتسويق لزبائن رايثيون".
وأضاف أنه ستُنتج منه نسختان، إحداهما موجهة بالليزر والأخرى غير موجهة، وتنفجر قرب الهدف وتنشطر إلى شظايا.
وأردف رينهرت: "أكملنا الاختبارات على الصاروخ بنجاح، وهو جاهز للإنتاج في وقت قريب"، وذلك دون الاعلان عن موعد الانتهاء من إنتاجه.
وأشار ريتشارد رينهارت إلى أن الصاروخ خفيف الوزن، ومن عيار 2.75 ميليمترًا، ويوجد بداخله جهاز البحث الليزري الذي يساعده في إصابة الهدف بدقة، فيما يتراوح مداه بين 1.2-6 كيلومترات.
وقال مدير خط إنتاج الأسلحة الأرضية في رايثيون: "بلدان عربية وأخرى في الشرق الأوسط أبدت رغبتها في ابتياعه، وتقف على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستستخدمه في مروحيات الأباتشي القتالية التابعة لقواتها الجوية".
وكان الجيش الأمريكي أول من قرر الحصول على صاروخ تالون بنسختيه.
وأضاف رينهارت: "لابد من الإشارة إلى سهولة استخدام الصاروخ، حيث لا يحتاج طاقم الأباتشي إلى إعادة ضبط جهاز إطلاق الصواريخ الملحق بالمروحية الهجومية، ولا ضبط أماكن تثبيته على بدن المروحية".
وأردف: "يمكن حمل ما بين 16-18 صاروخا في المرة الواحدة على المروحية، فصغر حجمه وقلة وزنه تمكّن من تزويد المروحية بعدد أكبر من الصواريخ".
جدير بالذكر أن صاروخ تالون يتميز بانخفاض ثمنه وفعاليته العالية، وسيحسر إنتاجه الهوة بين استخدام الصواريخ الموجهة ليزريًا والصواريخ غير الموجهة.