توقع السفير المصرى فى الدنمارك، نبيل حبشى، أن تكون الحكومة الجديدة فى كوبنهاجن برئاسة هيلى سميث أكثر انفتاحًا على مصر ودول الربيع العربى خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الثورة المصرية سهلت كثيرا من مهمة الدبلوماسيين فى التواصل مع مختلف دول العالم لاسيما الدول الغربية.
وقال حبشى إن الثورة المصرية فتحت الباب على مصراعيه أمام الدبلوماسيين المصريين للتواصل مع دول العالم على نحو أكثر قوة وثقة، خاصة أن الدول الغربية كثيرا ما كانت تأخذ على مصر غياب الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما كان يجعل الدبلوماسيين المصريين فى حرج أمامهم.
وأشار إلى أن الحكومة المتوقع تشكيلها قريبًا تنتمى إلى أحزاب اليسار وهم أكثر انفتاحًا على دول الربيع العربى ومختلف القضايا العربية، كما أن أحد الأحزاب المشاركة فى تشكيل الحكومة المقبلة أعلن صراحة فى برنامجه الانتخابى عزمه التصويت لصالح إعلان الدولة الفلسطينية عند التصويت لها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقلل السفير المصرى فى كوبنهاجن من أهمية تأثير التوترات والخلافات التى تحدث من حين إلى آخر بمصر على نظرة العالم إلى الثورة المصرية، قائلا إن الدول الغربية كافة تعلم أن الثورات تحتاج إلى مجهود كبير وتستغرق وقتا طويلا لتحقيق أهدافها وهو ما تابعوها من خلال الثورات بدول أوروبا الشرقية أو أمريكا اللاتينية.
ولفت فى الوقت نفسه إلى أن الثورة المصرية من أنجح الثورات التى قطعت أشواطًا طويلة فى زمن قياسى بل وبات لها خريطة معالم واضحة أى أننا وضعنا أنفسنا على الطريق الصحيح.
