أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان أمس الجمعة، أن فرنسا لن تشارك فى الاجتماع المقرر فى نيويورك فى 22 سبتمبر، للاحتفال بالذكرى العاشرة لمؤتمر ديربان العالمى ضد العنصرية.

وقالت الوزارة فى البيان "نتذكر أن هذا المؤتمر قد أسفر عن انحراف غير مقبول عن المبادئ والالتزامات بمكافحة العنصرية"، مضيفة "لهذا السبب، وكما قال عدد كبير من شركائها فى الاتحاد الأوروبى، تعتبر فرنسا أنها ليست مضطرة للمشاركة فى الاحتفال بذكرى هذا الحدث".

وأشار البيان إلى أن فرنسا "تكرر تأكيد تمسكها بشمولية حقوق الإنسان وإصرارها على مكافحة العنصرية"، لافتا إلى أن "فرنسا متمسكة بمتابعة جهود جماعية بدأت فى إطار الأمم المتحدة ومختلف الهيئات الدولية لمكافحة كل أشكال العنصرية ومعاداة السامية وكره الأجانب والتمييز العنصرى بشكل فعال".

وتميز مؤتمر ديربان الأول من 31 اغسطس إلى 8 سبتمبر 2001، فى جنوب أفريقيا، بانقسامات عميقة حول مسائل معاداة السامية والاستعمار والعبودية. وقد انسحبت الولايات المتحدة وإسرائيل من المؤتمر احتجاجا على نبرة الاجتماع.

وأعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والنمسا وكندا والجمهورية التشيكية وألمانيا وايطاليا وهولندا وبريطانيا، حتى الآن أنها ستقاطع مؤتمر ديربان الثالث