أدى نحو مائتى مسلم صلاة الجمعة على رصيف شارع غوت دور فى أحد أحياء باريس الشعبية، وذلك رغم الحظر الذى أعلنته السلطات الفرنسية.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها عازمة اعتبارًا من اليوم الجمعة على منع الصلاة فى شوارع فرنسا، لاسيما فى باريس ومرسيليا، حيث أعدت أماكن عبادة جديدة للمسلمين.
وفتح مسجد الجمعة فى إحدى الثكنات العسكرية السابقة فى باريس لاستقبال المسلمين الذين يؤدون عادة الصلاة فى حى غوت دور المتعدد الجنسيات.
وأعلن عميد جامع باريس دليل أبو بكر الخميس التوصل إلى اتفاق بين السلطات وممثلى مسلمى فرنسا لفتح جامع جديد فى ثكنة قديمة.
وكان استطلاع أجرته صحيفة ''لاكرويكس'' الكاثوليكية قد أفاد بأن الكنيسة الكاثوليكية قد بنَت خلال العقد الماضي 10 كنائس فقط، وأغلقت 60 كنيسة أبوابها بسبب قلّة مرتاديها، وغالبًا ما يتم شراؤها من قبل المسلمين ويتم تحويلها إلى مساجد.
وكتب معهد هدسون الأمريكي في موقعه على الإنترنت، أن هذه الأرقام تمثل دليلاً واضحًا على أن الإسلام يسير في الطريق الصحيح، وسيصبح الدِّين السّائد في فرنسا.
وأشار المعهد إلى أن المسلمين يومًا بعد يوم يصبحون أكثر حَزمًا، ويبحثون عن الكنائس الخالية ليحلُّوا مشكلة المرور الّتي تتكوّن أحيانًا بسبب كثرة أعداد المرتادين على المساجد في الصلوات أو أيّام الجمع، الّتي تدفع المسلمين إلى الصّلاة في الشّارع لعدم وجود مساجد كافية؛ وبذلك يتم عرقلة السير في أماكن محدّدة في باريس ومدن فرنسية أخرى.