تناقل عدد من المواقع الدنماركية المؤيدة لحزب التحرير الإسلامى الدنماركى، بالتزامن مع موسم الانتخابات البرلمانية ،دعوة "شادى فريجهة" المتحدث باسم الحزب، لمسلمى الدنمارك للامتناع عن الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى غداً الخميس، مطالباً بإقامة الخلافة الإسلامية، وتحويل الدنمارك إلى ولاية إسلامية فى أوروبا، التى يخططون لأن تكون قارة إسلامية.

ووجه الحزب نداء على لسان فريجة إلى من سماهم بـ"العقلاء من الساسة"، بالتخلى عن عقلية الاستعلاء الثقافى، وعن سياسة الدمج التذويبية الفاشلة، والتى تهدف إلى إذابة المسلمين بشكل قسرى باستخدام سياسة العصا والجزرة، داعياً هؤلاء الساسة للدخول فى حوار جاد ونقاش موضوعى حول القيم، بدل لعبة الانتخابات التكتيكية والشعبوية، كذلك دعاهم لنقاش قائم على دفع الحجة بالحجة بدل التشويه والإهانة، تاركين للناس الحق فى التفكير واستخدام العقول، والعاقبة دوما للآراء القائمة على الحجج والبراهين، وهذا ما نملكه نحن المسلمين، على حد وصف البيان الذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه.

وقال "فرجيه"، فى بيان الحزب، إنه بات واضحا حاجة المسلمين لنظام يحكم بالإسلام، ويعبر عن هويتهم وحضارتهم، والمسلمون يعملون لإيجاد هذا النظام فى الحياة، وإلى أن يأذن الله تعالى للمسلمين بإقامة هذا النظام، عن طريق إقامة الخلافة الإسلامية فى العالم الإسلامى، يتوجب على المسلمين التمسك بهويتهم وقيمهم الإسلامية فى مواجهة الأنظمة الطاغوتية ومبادرات الإذابة التى يطلقها السياسيون الغربيون.

يذكر أن عدد الدنماركيين الذى يعتنقون الإسلام فى الدنمارك يبلغ يومياً حوالى 5 أشخاص العام الحالى مقابل شخصين فقط العام الماضى، بحسب تقديرات المراكز الإسلامية فى الدنمارك.