موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || 18 قتيلاً بنيران الأمن السوري في جمعة "ماضون لإسقاط النظام"
اسم الخبر : 18 قتيلاً بنيران الأمن السوري في جمعة "ماضون لإسقاط النظام"


أفاد نشطاء محليون بأن القوات السورية قتلت بالرصاص حوالي 18 من المواطنين في مناطق متفرقة من بينها حمص وريف حماة والمعرة وذلك خلال الجمعة التي حملت اسم "جمعة ماضون حتى إسقاط النظام".
وذكر النشطاء أن ستة قرويين قتلوا عندما اقتحمت بلدة ريفية بالقرب من مدينة حماة بحثًا عن منشقين عن الجيش وسعيًا لمنع خروج احتجاجات منتظمة تطالب بالديمقراطية بعد صلاة الجمعة.
وقال ناشط وفق رويترز عبر الهاتف: "داهموا بلدة حلفايا الساعة 6.30 صباحًا ونزلت القوات وشرطة الأمن من الحافلات والشاحنات مسلحة بالبنادق".
وأضاف: "ظلوا لساعتين يطلقون النار بشكل عشوائي لترويع السكان، وكان اثنان من القتلى الستة من عائلة الجمال وكانا في طريقهما لبلدة حلفايا من قرية الطيبة القريبة".
وبدأت القوات السورية الأسبوع الماضي هجومًا كبيرًا في ريف مدينة حماة في تصعيد للهجمات العسكرية على مراكز حضرية شهدت احتجاجات تطالب بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وامتد الهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرات القرويين غربًا حتى سهل الغاب.
وقال سكان ومصادر في المعارضة ان قوات سورية وعربات مصفحة تحركت شمالا في اليومين الماضيين باتجاه منطقة جبل الزاوية وهي منطقة قريبة من تركيا يختبيء فيها منشقون عن الجيش يعتقد أنهم بالمئات أو يحاولون طلب اللجوء عبر الحدود.
وقد أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم الجمعة مقتل 9 أشخاص برصاص الأمن، بينهم 6 في حلفايا بحماة، فيما اقتحم الأمن السوري بلدة بصر الحرير في ريف درعا.
وبعد ذلك ذكرت لجان تنسيق الثورة أنه تأكد سقوط 15 قتيلاً برصاص الأمن السوري في حمص وريف حماة وجبل الزاوية.
وفي تطور آخر ذكر شهود عيان أن الأمن السوري اقتحم بلدة بصر الحرير بدرعا ويهدم مئذنة مسجد مصعب بن عمير.
وخرجت مظاهرة حاشدة في مدينة الميادين وفرقها الأمن بالقوة واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وأصيب العديد من الشباب بجراح.
إلى ذلك جرى اعتقال 25 شخصًا بعد قيامهم بالتكبير في مسجد السرجاوي بمدينة حماة بعد صلاة الجمعة مباشرة

تاريخ الاضافة: 16/09/2011
طباعة