موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أردوجان يصل تونس... والمئات يتقدمهم الغنوشي باستقباله
اسم الخبر : أردوجان يصل تونس... والمئات يتقدمهم الغنوشي باستقباله


وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان ليل الأربعاء إلى تونس، في جولته التي تشمل عدة دول شهدت "الربيع العربي" والتي بدأها في مصر وسيختتمها في ليبيا.
وكان في استقبال رئيس الوزراء التركي خارج المطار حشد ضم المئات تقدمهم الزعيم الإسلامي التونسي راشد الغنوشي.
ويرافق أردوجان في زيارته وفد يضم وزراء ورجال أعمال، وقد كان في استقباله في المطار رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي الذي اجتمع وإياه لبضع دقائق في صالون الشرف في المطار.
وخارج المطار احتشد ما بين 300 إلى 400 شخص حاملين العلمين التركي والفلسطيني، ومرددين هتافات مرحبة برئيس الوزراء الزائر، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان رئيس الوزراء التركي وصل إلى مصر في زيارة حظي خلالها باستقبال شارك فيه آلاف المصريين. وقالت تقارير صحافية: إن غالبية هؤلاء المحتفين بقدومه إلى مصر في زيارته هي الأولى بعد الثورة من أعضاء "الإخوان".
لكن دعوته إلى صياغة دستور يقوم على مبادئ العلمانية أسوة بتركيا قوبلت بالتحفظ من جانب "الإخوان"، والتي اعتبرت دعوته تدخلاً في الشئون الداخلية للبلاد.
وأعرب الدكتور محمود غزلان - عضو مكتب الإرشاد، والمتحدث باسم الجماعة - عن رفضه لدعوة أردوجان، معتبرًا نصيحته للمصريين تدخلاً في الشئون الداخلية للبلاد، مؤكدًا أن تجارب الدول الأخرى لا تستنسخ، وأن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية.
وقال غزلان: إن هناك اختلافًا جذريًّا بين الوضع في تركيا، حيث العلمانية الأتاتوركية، التي أرسى قواعدها مصطفى كمال أتاتورك بعد انهيار الدولة العثمانية من خلال وضع دستور علماني للبلاد، ومصر التي وصف شعبها بالمتدين والرافض للعلمانية بشكل قاطع والمتشوق إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وفقًا للمادة الثانية في الدستور.


تاريخ الاضافة: 15/09/2011
طباعة