موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بريطانيا تجند جواسيس للتنصت على هواتف العرب
اسم الخبر : بريطانيا تجند جواسيس للتنصت على هواتف العرب


كشفت صحيفة بريطانية عن بدء جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) تجنيد جواسيس يجيدون العربية بمختلف اللهجات للتنصت على المكالمات الهاتفية، في إطار خطة لإحباط أي "مؤامرات" ضد الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن في صيف العام المقبل.
وقالت صحيفة "ديلي ميرور" الأربعاء: إن الجهاز يأمل العثور على مرشحين قادرين على التنصت على "الإرهابيين" المحتملين عن طريق تجنيد متحدثين باللغات الأجنبية لمراقبة الاتصالات عبر الهواتف المحمولة والأرضية والتي تجري عبر الإنترنت.
وأوضحت أن الجهاز اشترط على المتقدمين أن يكونوا يتمتعون بالقدرة على فهم مختلف لهجات اللغة العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيحصلون مقابل ذلك على راتب أولي يقدر بنحو 25 ألف جنيه إسترليني في العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن (إم آي 5) منح الأولوية للمتقدمين الذين يجيدون تحدث اللغة العربية باللهجات اليمنية والجزائرية واللبنانية والسورية والكويتية، للعمل لديه كجواسيس على الهاتف.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطَّلع قوله: "إن جهاز الأمن الداخلي يحتاج إلى أشخاص قادرين على فهم المكالمات الهاتفية التي يتم اعتراضها بشكل كامل".
وفي يونيو الماضي، كشفت الصحيفة ذاتها، أن وحدات من القوات الخاصة البرية والبحرية في الجيش البريطاني أجرت سلسلة تدريبات مع الشرطة لإحباط هجوم محتمل خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن عام 2012.
وأوضحت الصحيفة أن التدريبات شهدت استخدام الجنود ذخيرة حية، وهدفت إلى منع حصول عمل "إرهابي" خلال أولمبياد لندن، على غرار هجمات مومباي عام 2009 حين قتل 166 شخصًا.
وشمل أحد سيناريوهات التدريبات اقتحام قوات "كوماندوز" مبنى ابتعد مئات من الأمتار من برج لندن، حيث قتلت وهميًّا عشرات الجنود المتنكرين في زي "إرهابيين"، وسمع السكان خلاله صرخات وأصوات رشقات نارية بعد إغلاق الشارع المواجه للمبنى.
كما أُجريت تدريبات أخرى في جامعة لوبورو قرب مدينة ليستر التي سيستخدمها المنتخب البريطاني المشارك في أولمبياد لندن كمركز تدريب، وشهدت إنقاذ 25 رهينة من خاطفين وهميين.


تاريخ الاضافة: 14/09/2011
طباعة