على الرغم من رفض الولايات المتحدة القاطع للاعتراف بفلسطين، أعلن الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر تأييده لجهود السلطة الفلسطينية لنيل الاعتراف بفلسطين خلال سبتمبر الجاري.
وقال كارتر في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "إننا نؤيد الخطوات الصعبة التي يتخذها الجانب الفلسطيني للاعتراف بدولتهم كبديل لحالة الجمود التي تسيطر علي الأزمة بين الجانبين (الإسرائيلي) والفلسطيني".
وأكد كارتر أن اللجوء للأمم المتحدة في حد ذاته خطوة إلى الأمام، حتى وإن تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون قبولها كعضو في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين ليس لديهم خيارات أخرى سوى السعي لإقامة دولتهم نظرًا لعدم وجود اتفاقيات يتم العمل عليها حاليًا، حسبما أفادت بوابة "الوفد" الإلكترونية.
وعن اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني أكد كارتر أنه لا يوجد خطر عليها وأنه متفائل بالنسبة للمستقبل.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد قررت إرسال مجموعة من كبار مساعديها للأراضي الفلسطينية لمحاولة إقناع الفلسطينيين بالتراجع عن اللجوء للأمم المتحدة وإعادة الطرفين الفلسطيني والصهيوني مجددًا لمائدة المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.
وأكدت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" لعرقلة أي قرار من مجلس الأمن يعترف بالكيان الفلسطيني، مما يعني أن الطريق مسدود أمام الجهود الفلسطينية للاعتراف بدولتهم.
