موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ليبيا: حكومة انتقالية جديدة في غضون 10 أيام
اسم الخبر : ليبيا: حكومة انتقالية جديدة في غضون 10 أيام


أعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس

الوطني الانتقالي الليبي عن تشكيل حكومة ليبية جديدة في ليبيا وذلك خلال أسبوع إلى عشرة أيام.

وأكد جبريل في مؤتمر صحفي في طرابلس أن هذه الحكومة ستضم ممثلين عن كل مناطق ليبيا، وأشار إلى أنه سيتم تشكيل حكومتين "الأولى ستشكل بعد تحرير كامل تراب ليبيا، والثانية هي التي ستشكل قريبا لتنفيذ قرارات المجلس الانتقالي" موضحا أنهم لا يزالون في مرحلة تحرير ليبيا".

وقال جبريل: "كانت هناك توقعات بحمامات دم في طرابلس، لكن وعي الثوار على تأمين عاصمتهم كان له الاثر الاكبر"، مشيرا إلى أن المقاتلين لا يزالون في الجبهات في سرت وبني وليد خصوصا.

وكان رئيس وزراء النيجر "بريجي رافيني" قد أعلن عن وصول 32 مقربا من القذافي بينهم نجله الساعدي إلى النيجر وذلك منذ الثاني من سبتمبر الجاري، فيما لا يزال الثوار لم يسيطروا بعد على مدينتي سرت وبني وليد اللتين تسيطر عليهما قوات موالية لمعمر القذافي.


عبد الجليل: الإسلام سيكون المصدر الرئيس للتشريع في ليبيا

أكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في طرابلس الغرب أن الإسلام سيكون المصدر الرئيس للتشريع في ليبيا، وشدد على أن الإسلام في ليبيا هو "إسلام وسطي".
وقال عبد الجليل، أمام آلاف الليبيين الذين احتشدوا في ساحة الشهداء غداة وصوله الى العاصمة التي يزورها لأول مرة منذ سيطرة الثوار عليها في 23 أغسطس: "لن يسمح، لن يسمح، لن يسمح لأي إيديولوجية متطرفة يمينًا أو يسارًا، ونحن شعب مسلم إسلامنا وسطي وسنحافظ على ذلك".
وحذر رئيس المجلس الانتقالي الليبي من سرقة الثورة، وقال: "أنتم معنا ضد من يحاول سرقة الثورة يمينًا أو يسارًا".
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي وصل لأول مرة إلى العاصمة طرابلس السبت قد حذر من أن العقيد الليبي السابق معمر القذافي لا يزال يشكل خطرًا، في الوقت الذي دعا فيه الزعيم الفار في رسالة صوتية جديدة الشعب الليبي إلى الثورة والقتال، قائلاً: "إن ساعة الصفر قد حانت".
وحذر عبد الجليل - الذي كان وزيرًا للعدل في حكومة القذافي، والذي تزعم المجلس الوطني الانتقالي عقب تشكيله بمدينة بنغازي شرقي ليبيا - من أن القذافي لا يزال يستخدم المال والذهب لإشعال الحرب، وقال: "ما زلنا لم نصل بعد إلى مرحلة التحرر".
وأضاف على هامش لقائه بمشايخ وعلماء ومسئولين بطرابلس عقب وصوله إلى مطار معيتيقة الدولي: "بالذهب والمال يستطيع القذافي أن يجند الرجال.. وعليه لابد أن ندرك أولاً أن القذافي لم ينته وعلينا أن نوجه كل إمكانياتنا لتحرير بقية المدن".
ودعا عبد الجليل كافة الليبيين إلى الاحتكام للقانون، قائلاً: "نحن نتعامل مع زمن صعب للغاية، فرواسب معمر القذافي لا يمكن التخلص منها بسهولة، والمجلس الوطني انتهج نهجًا نأمل أن يتبعه كافة الليبيين وهو القانون، نحن لسنا في وقت القصاص".
وأوضح أنه عقب تحرر كامل التراب الليبي "سيتم تشكيل لجنة لوضع دستور ويطرح على الشعب كله وبعدها نعمل عليه استفتاءً".
وكان عبد الجليل وصل إلى طرابلس مساء السبت في يوم وصفه بأنه "يوم تاريخي"، لبدء عمل المكتب التنفيذي للمجلس في العاصمة الليبية. ونقلت محطة "ليبيا الحرة" التليفزيونية الإخبارية عنه تهديده بالاستقالة "إذا اندلع اقتتال داخلي في الثورة التي قامت بالإحاطة بمعمر القذافي".



تاريخ الاضافة: 13/09/2011
طباعة