موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مقتل 230 جنديًّا يمنيًّا في معارك تحرير زنجبار
اسم الخبر : مقتل 230 جنديًّا يمنيًّا في معارك تحرير زنجبار


كشف وزير الدفاع اليمني، يوم الأحد، أن الجيش اليمني فقد 230 جنديًّا على الأقل في معارك بدأت قبل أكثر من ثلاثة أشهر مع مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة سيطروا على مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب البلاد وفرضوا حصارًا على أحد ألوية الجيش.
وقال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد إن المنطقة العسكرية الجنوبية قدمت هذا العدد من القتلى في المعارك التي خاضها الجيش لرفع الحصار عن اللواء الميكانيكي 25، الذي فرضه المسلحون منذ سيطرتهم على مدينة زنجبار في 29 مايو الماضي.

وتفقد الوزير اليمني صباح الأحد معسكر الوحدة بمدينة زنجبار الذي تتمركز فيه وحدات اللواء الميكانيكي.
والحصيلة الجديدة ترفع إلى أكثر من 280 قتيلا، هي عدد العسكريين وأفراد القبائل الذين قتلوا في الهجوم لاستعادة السيطرة على زنجبار.
وفقد اللواء 25 ميكانيكي بمفرده 90 جنديا أثناء محاصرته، بينما فقد المسلحون 30 من قادتهم المحليين على الأقل، حسبما أعلن عبد ربه هادي منصور نائب الرئيس اليمني.
وأُعلن السبت في اليمن أن الجيش نجح في فك الحصار الذي فرضته عناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة بجنوب اليمن على كتيبة تابعة للجيش منذ مايو الماضي.
وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، السبت، النبأ، مشيرةً إلى أن الرئيس علي عبد الله صالح هنأ "أبطال القوات المسلحة والأمن على ما حققوه من انتصار عظيم بإنهاء الحصار على اللواء 25 ميكانيكي الذي دام أكثر من ثلاثة أشهر من قبل أنصار تنظيم القاعدة بمحافظة أبين".
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول عسكري يمني أن "الجيش قام بتحرير المبنى المركزي للأمن الذي كان تحت سيطرة القاعدة، وسيقوم بتمشيط مدينة (زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين) في الساعات المقبلة لمطاردة ناشطي القاعدة".
الجيش يشدد قبضته على زنجبار:
وفي تطور جديد، أعلن متحدث عسكري يمني الأحد أن الجيش قتل أربعة مسلحين اليوم الأحد وشدد قبضته على زنجبار.
وقال المتحدث إن المسلحين الأربعة قتلوا عندما اجتاح الجيش بلدتي المسيمير والخملا في زنجبار، فيما أعلن مصدر عسكري آخر مقتل جنديين اليوم الأحد بانفجار لغم في المدينة.
كما قال سكان محليون إن ثلاثة مسلحين قتلوا في قصف نفذته طائرات يمنية قرب بلدة جعار، بينما كانوا يفرون إليها قادمين من زنجبار.
وتتهم المعارضة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتهويل في تصوير خطر القاعدة، بينما تشهد البلاد موجة احتجاجات شعبية بدأت منذ شهور على حكمه المستمر منذ 33 عاما.

تاريخ الاضافة: 12/09/2011
طباعة