موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اشتباكات بين الثوار وقوات القذافي خارج بلدتي بني وليد وسرت
اسم الخبر : اشتباكات بين الثوار وقوات القذافي خارج بلدتي بني وليد وسرت


واصلت حشود عسكرية من الثوار الليبيين العبور بشكل متواصل الطريق المؤدي إلى بني وليد قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة التي حددت للمدينة للاستسلام.
وذكر شهود عيان أنه تبدو تعزيزات الثوار مدجّجة بالسلاح والذخائر والعناصر المقاتلة، فيما تتوجه سيارات الإسعاف إلى مناطق قريبة من المدينة.
وأوضح الشهود أنه تدور اشتباكات بين الثوار وموالين لمعمر القذافي الذين يستهدفون مواقع للثوار في هذه المنطقة بالصواريخ والقنابل العنقودية.
من ناحيته أكد رئيس المجلس العسكري للمنطقة المحيطة ببني وليد العقيد ضو الصالحين الجدك أن قوات القذافي قامت بقصف مواقع الثوار بالصواريخ والقنابل.
وقال: "نحن ملتزمون بالمهلة المحددة للمدينة، لكننا نرد على مصادر النيران ونتعامل معها بالطريقة المناسبة، وقد اشتبكنا مع تلك القوات وسيطرنا على مناطق جديدة".
تبادل عنيف لإطلاق الصواريخ
وفي تطور ذي صلة اندلعت اشتباكات عنيفة خارج المعقلين الرئيسيين المتبقيين لأنصار الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي اليوم الجمعة بينما أطلق مقاتلون موالون للزعيم الهارب صواريخ على قوات حكومية تضيق الخناق على البلدتين.
وقالت مصادر مطلعة إن زخات من صواريخ جراد أطلقت على مواقع للمجلس الوطني الانتقالي شمالي بني وليد وشرقي سرت مسقط رأس القذافي.
وقد تحركت سيارات الإسعاف من وإلى الخط الأمامي خارج بني وليد حاملة المصابين، فيما حمل مقاتلو المجلس عشرات الصناديق من القذائف الصاروخية وقذائف المورتر وهرعوا إلى الجبهة.
وعلى بعد 90 كيلومترًا شرق سرت تحدث شهود عن وقوع تبادل عنيف لإطلاق الصواريخ بين قوات المجلس والقوات الموالية للقذافي التي لازالت تسيطر على البلدة، وشوهدت قوات المجلس وهي تنقل قطعًا مدفعية باتجاه معقل القذافي.
اشتباكات على مشارف الوادي الأحمر
وفي سياق متصل أوضحت مصادر إعلامية أن الاشتباكات تدور على مشارف الوادي الأحمر من ناحية الغرب وأسفرت عن مقتل عدد من أنصار القذافي.
وأشارت المصادر إلى أن الثوار يتقدمون بهدوء نحو مدينة سرت مسقط رأس القذافي بعد أن شهدت المنطقة عمليات كر وفر يوم الخميس، بينما لا تقوم طائرات الناتو بأي نشاط يذكر في هذه المنطقة.


تاريخ الاضافة: 09/09/2011
طباعة