موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || معارك عنيفة بين الثوار وكتائب القذافي على مشارف "سرت"
اسم الخبر : معارك عنيفة بين الثوار وكتائب القذافي على مشارف "سرت"


نشبت معارك جديدة بين الثوار الليبيين وكتائب القذافي على بعد 60 كيلو مترًا من مدينة سرت بعد محاولة الثوار التقدم في اتجاه الوادي الأحمر أبرز خط دفاعي للقوات الموالية للعقيد الهارب.
وقال مراسل وكالة "فرانس برس": إن معارك عنيفة تدور حول الطريق الذي يربط أم خنفيس بالوادي الأحمر وتستخدم فيها المدفعية على بعد حوالي سبعة كلم من هذا الوادي الذي لا يزال يسيطر عليه الكتائب الموالية للقذافي.

وسقط عدد كبير من القذائف على خطوط مقاتلي السلطات الانتقالية والموالين للقذافي المتمركزين على بعد حوالي ثلاثة كلم ويبدون مقاومةً شرسةً.
وكانت عشرات الآليات التي يستخدمها مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي قد تمركزت على مقربة من محطة كهربائية متوقفة جراء القذائف القادمة من صفوف المؤيدين للقذافي.
وأشار المراسل إلى أن النيران اندلعت في إحدى الآليات، ولم يتمكن أي من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي من تقديم حصيلة عن هذا الحادث.
وشوهدت سحب الدخان على خط الجبهة الموالية للمجلس الوطني الانتقالي وكذلك قرب مواقع الموالين للقذافي.
وحدد المجلس الوطني الانتقالي - الهيئة السياسية التي تتولى الحكم في طرابلس - السبت موعدًا لاستسلام سرت سلميًّا عبر التفاوض.
وتمركز آلاف المقاتلين الموالين للمجلس على طول خط الجبهة حول قرية أم خنفيس في انتظار هذا الهجوم. والمناوشات يومية على خط الجبهة هذا حيث تفصل منطقة عازلة تناهز سبعة إلى ثمانية كلم المتحاربين حتى الآن.
وأما مدينة بني وليد الليبية التي يحشد الثوار قواتهم على مشارفها فلا يزال الترقب سيد الموقف. في ظل محادثات متقطعة بينهم وبين وجهاء المدينة لدخولها بشكل سلمي.
وتضاربت المعلومات حول مدى نجاح المفاوضات؛ إذ إن بعض المقربين من المجلس الوطني الانتقالي الليبي شددوا على أن المحادثات تقترب من مرحلة الاختراق، فيما أصر آخرون على أن وقت التفاوض انتهى.
وعلى بعد حوالي 40 كلم من الجبهة في بني وليد، قال المسؤول العسكري عبد الله أبو آسرة: إن قواته مستعدة لأي طارئ.
وأضاف لفرنس برس: "نحن جاهزون للهجوم، ننتظر أوامر المجلس الانتقالي".

تاريخ الاضافة: 08/09/2011
طباعة