كشفت برقية نشرها موقع ويكيليكس عن رغبة السودان في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، إلا أن المفاوضات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن قد أدى إلى عرقلة هذا التوجه.
وذكرت البرقية أن مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر البشير أكد لـ"ألبرتو فرنانديز" مسؤول الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية في عام 2008 أن التعاون المقترح بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة يشمل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ونقلت البرقية عن مصطفى اسماعيل قوله للمسؤول الأمريكي "إذا مضت الأمور بصورة جيدة مع الولايات المتحدة، قد تساعدوننا في تسهيل الأمور مع الكيان الصهيوني الحليف الأقرب لكم في المنطقة".
ويتهم الكيان الصهيوني الخرطوم بتسهيل تدريب السلاح إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، في حين اتهمت الخرطوم الكيان الصهيوني في أبريل الماضي بتنفيذ هجوم جوي على شرق السودان قتل فيه شخصان ودمرت سيارتهما، وتقول الحكومة السودانية إن الهدف من الهجوم إيقاف خطوات إزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وذلك حسبما أفاد موقع "القدس" الإلكتروني.
ويثير عدد من الخبراء تساؤلات وشكوك حول وثائق ويكيليكس مشككين في أنها وثائق مسربة رغما عن الإدارة الأمريكية متهمينها بالوقوف وراء هذه التسريبات لتحقيق أهداف ومصالح للولايات المتحدة.
وذكرت البرقية أن مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر البشير أكد لـ"ألبرتو فرنانديز" مسؤول الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية في عام 2008 أن التعاون المقترح بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة يشمل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ونقلت البرقية عن مصطفى اسماعيل قوله للمسؤول الأمريكي "إذا مضت الأمور بصورة جيدة مع الولايات المتحدة، قد تساعدوننا في تسهيل الأمور مع الكيان الصهيوني الحليف الأقرب لكم في المنطقة".
ويتهم الكيان الصهيوني الخرطوم بتسهيل تدريب السلاح إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، في حين اتهمت الخرطوم الكيان الصهيوني في أبريل الماضي بتنفيذ هجوم جوي على شرق السودان قتل فيه شخصان ودمرت سيارتهما، وتقول الحكومة السودانية إن الهدف من الهجوم إيقاف خطوات إزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وذلك حسبما أفاد موقع "القدس" الإلكتروني.
ويثير عدد من الخبراء تساؤلات وشكوك حول وثائق ويكيليكس مشككين في أنها وثائق مسربة رغما عن الإدارة الأمريكية متهمينها بالوقوف وراء هذه التسريبات لتحقيق أهداف ومصالح للولايات المتحدة.
تاريخ الاضافة: 08/09/2011
