موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أنباء عن هروب القذافى إلى "النيجر" والثوار يستعدون لدخول "بنى وليد"
اسم الخبر : أنباء عن هروب القذافى إلى "النيجر" والثوار يستعدون لدخول "بنى وليد"


قال مصدر قريب من الرئاسة فى بوركينا فاسو يوم، الثلاثاء، إنه ليس لديه علم بأى خطة وشيكة من جانب الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى أو أى من بطانته الوصول إلى البلاد وذلك ردا على ما أثير من أنباء حول استعداد القذافى إليها هو وابنه سيف الإسلام.

وقال المصدر الذى طلب عدم نشر اسمه لرويترز "ليس صحيحا. ليس لدينا علم بهذا".

وقال مصدر عسكرى فرنسى فى النيجر إن عشرات المركبات العسكرية الليبية وصلت إلى بلدة أجاديز الصحراوية بالنيجر يوم الاثنين تحت حراسة من جيش النيجر وأن القذافى وابنه سيف الإسلام ربما يفكران فى الانضمام للقافلة فى طريقها إلى بوركينا فاسو التى عرضت منح اللجوء للقذافى.

وأكد مصدر عسكرى فى النيجر وصول القافلة الليبية ولكن لم يتسن له إعطاء تفصيلات أخرى.

من جانبه قال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الانتقالى الليبى إن قافلة من عشر عربات عبرت الحدود إلى النيجر كانت مُحَملة بأموال أُخذت من أحد فروع البنك المركزى الليبى. وقال غوقة لرويترز إن الأموال أخذت من البنك المركزى فى سرت.

وفى وقت سابق يوم، الثلاثاء، قال مسئول من المجلس الوطنى الانتقالى الليبى إن قافلة ليبية مؤلفة من عشر مركبات تحمل ذهبا وأموالا عبرت إلى النيجر فى ساعة متأخرة ليل الاثنين.

وقال فتحى باجا، رئيس لجنة الشئون السياسية والدولية بالمجلس الوطنى الانتقالى، لرويترز بالتليفون نقلا عن مصادر فى قبائل الطوارق التى تعيش فى الصحراء على طرفى الحدود بين ليبيا والنيجر أن عشر مركبات تحمل ذهبا ويورو ودولارات عبرت من الجفرة إلى النيجر فى ساعة متأخرة ليل، الاثنين، بمساعدة الطوارق من قبيلة النيجر.

وأضاف أنه يعتقد أن القافلة مؤلفة من الموالين لمعمر القذافى والفارين من ليبيا.

وقال باجا إنه لا يستطيع تأكيد رواية قدمتها مصادر عسكرية من فرنسا والنيجر لرويترز أن نحو 200 مركبة للجيش الليبى عبرت أيضا إلى النيجر فى ساعة متأخرة من مساء الاثنين.

أعلن متحدث باسم حلف الأطلسى، الثلاثاء، أن الحلف لا يتعقب "قادة النظام الليبى السابق الفارين" بعد تردد "شائعات" عن احتمال وجود العقيد معمر القذافى وأحد أبنائه فى قافلة عسكرية كبيرة دخلت النيجر.

وقال الكولونيل رولان لافوا المتحدث العسكرى باسم الحلف "إن مهمتنا هى حماية السكان المدنيين فى ليبيا وليس تعقب واستهداف آلاف الفارين من قادة النظام السابق والمرتزقة والقادة العسكريين والنازحين".

وأكد مصدر عسكرى نيجرى لوكالة فرانس برس إن قافلة كبيرة من السيارات المدنية والعسكرية آتية من ليبيا مساء الاثنين دخلت مدينة أغاديز بشمال النيجر متوجهة إلى العاصمة نيامى، مشيرا إلى "شائعات" تتحدث عن احتمال وجود القذافى وأحد أبنائه فى القافلة.

ولم يؤكد الحلف الذى نفى مرارا استهداف القذافى وغيره من مسئولى النظام، كما لم ينف معرفته بامر القافلة.

تاريخ الاضافة: 07/09/2011
طباعة