قال مصدر عسكرى يمنى اليوم الثلاثاء، إن 30 شخصا على الأقل قتلوا فى عدة غارات جوية، شنها الطيران الحربى، ظهر أمس الاثنين، على الجامع الكبير، وأحد الأسواق بمدينة جعار، بمحافظة أبين.

ونقلت "مأرب برس" عن المصدر العسكرى قوله، إن قصف الجامع الكبير بجعار واستهدافه تم عن طريق الخطأ، مؤكدا بأن المستهدف كان جامع حمزة فى المدينة.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن الغارات الجوية استهدفت الجامع الكبير، ومستشفى الرازى، وثانوية الفاروق، وإدارة الحفر، ومحكمة جعار، وبيت الواطى، مؤكدة بأن عدد الضحايا بالمئات ما بين قتلى وجرحى، ولم يتم حصر الضحايا حتى الآن.

ونقلت الـ "سى إن إن"، عن شهود عيان قولهم أنهم شاهدوا ثلاث الجثث ملقاة على الطريق وسط مدينة جعار، بعدما أصابت الغارة جوية المسجد والمحال التجارية المجاورة.

وأثارت الغارة غضب السكان المحليين فى جعار، الذين تساءلوا عن سبب مهاجمة القوات الحكومية للمناطق التى يقيم فيها المدنيين، وقال ناصر عطاف: "كل الذين ماتوا كانوا من المدنيين الذين نعرف أنهم لم يشاركوا أبدا فى أى أعمال عنف.

وأضاف عطاف، المقيم فى جعار والتى تعد أكبر مدينة فى محافظة أبين، أن "مثل هذه الإجراءات سوف تجبر السكان المحليين على مهاجمة القوات الحكومية للانتقام لذويهم الذين قتلوا على يد الحكومة".