أغلقت قوات الحرس الجمهورى والأمن المركزى اليمنى كافة المداخل المؤدية للعاصمة صنعاء مانعة دخول السيارات والبضائع والأفراد إليها إلا بالبطائق العسكرية، لليوم الثانى على التوالى وذلك بالتزامن مع إعلان القوات المنشقة والمناوئة لنظام الرئيس على صالح "التصعيد الثورى" الذى دعا إليه المجلس الوطنى لقوى الثورة الشعبية المعارض.

ونقلت شبكة "سى. إن. إن" الأمريكية عن مصدر مسئول فى وزارة الداخلية اليمنية أن ما لا يقل عن ألفى جندى، و15 دبابة إضافية من الحرس الجمهورى وقوات الأمن المركزى، تم نشرها فى العاصمة.

وأضاف المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن لدى وزارة الداخلية "تقارير تفيد بأن قوات المعارضة ستستخدم القوة وتتسبب فى أعمال العنف، والحكومة فى حالة تأهب كاملة، ولن تسمح بالفوضى فى البلاد"، على حد وصفه.

من جهة أخرى، نفى الشيخ صادق الأحمر نفياً قاطعاً ما بثته الفضائية اليمنية على لسان مصدر مسئول بوزارة الداخلية قوله إن أنصار الأحمر وجهوا دعوات تطالب السكان بإخلاء منازلهم فى منطقة الحصبة والخروج منها.

وقال بيان صادر عن مكتب الأحمر-نشرته المصدر أون لاين- "إن إطلاق مثل هذه الاتهامات الباطلة تأتى فى سياق حملات التضليل التى اعتادت بقايا النظام الترويج لها لغرض إرهاب المواطنين وإقلاقهم وتشريدهم من منازلهم كمقدمة للعدوان وتكرار جرائمها بحق الوطن والمواطن".

وأوضح البيان أن هذه الادعاءات الكاذبة تتزامن مع اكتشاف خلية تابعة للأمن القومى والحرس الجمهورى بمنطقة الحصبة كانت تعد لتنفيذ عمليات اغتيال لبعض الشخصيات الوطنية والمعارضة.

وحمل البيان من أسماهم ببقايا النظام المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب عن الإقدام على ارتكاب مثل هذه الحماقات أو القيام بأى عمل متهور من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر وإقلاق السكينة العامة فى المنطقة.