بعد30 عاما من الحياة السياسية العامرة, وقبل ساعات من محاكمته بتهم فساد, أعلن فريدريك سالا بارو صهر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك أن الحالة الصحية لشيراك متدهورة,
وأن ذاكرته ضعفت, وهو مالا يؤهله لحضور محاكمته التي تبدأ اليوم- الاثنين حيث شاءت الأقدار أن تشهد القاهرة وباريس محاكمة صديقين سابقين في يوم واحد, هما الرئيس الفرنسي السابق ونظيره حسني مبارك.
وأكد زوج كلود ابنة جاك شيراك أن حالة الرئيس السابق الصحية تدهورت منذ بضعة أشهر, وأنه في هذه الظروف لا يمكنه حضور المحاكمة حفظا لكرامته وإنسانيته, وأوضح أن الرئيس السابق أصبحت تخونه ذاكرته, وأي متقاض كان يمكن أن يطلب وقف المرافعة, لكن جاك شيراك لا يريد ذلك في أي حال.
وأضاف صهر الرئيس الفرنسي السابق أنه يتمني بكل قواه أن تذهب المحاكمة حتي النهاية, لأنها بالنسبة إليه تكتسي بعدا رمزيا وسياسيا كبيرا, وذكر أنه لو توقفت المحاكمة, فسيعتقد الفرنسيون أن هناك قضاءين, أحدهما للنافذين والآخر للضعفاء, وهذا ما لا يريده جاك شيراك بأي ثمن, لأنه كرجل دولة يعتبر أنه يجب عليه أن يتقبل مقتضيات المحاكمة أكثر من غيره.
وقد خلقت المعلومات بشأن حالة شيراك الصحية زوابع سياسية علي الساحة الفرنسية حول ازدواجية التعامل مع المواطنين فالبعض يري ان شيراك كان مفترضا له المحاكمة منذ ان كان في الاليزيه ونجي منها بسبب انتخابه لفترة رئاسية ثانية وهو ما يخول له حصانة بعدم مساءلته قضائيا, إلا بعد الانتهاء من الرئاسة. ومن ناحية أخري, عاد دومينيك ستروس كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي من الولايات المتحدة إلي فرنسا مواجها استقبالا فاترا ومحدودا حتي من أقرب الحلفاء السياسيين له بعد أن قضت أزمة محاكمته في الفضيحة الجنسية علي طموحاته في الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
ووسط كاميرات الصحفيين التي أحاطت به منذ لحظة وصوله, لم يكن برفقة ستروس كان سوي زوجته آن سانكلير والشرطة.
وأكد زوج كلود ابنة جاك شيراك أن حالة الرئيس السابق الصحية تدهورت منذ بضعة أشهر, وأنه في هذه الظروف لا يمكنه حضور المحاكمة حفظا لكرامته وإنسانيته, وأوضح أن الرئيس السابق أصبحت تخونه ذاكرته, وأي متقاض كان يمكن أن يطلب وقف المرافعة, لكن جاك شيراك لا يريد ذلك في أي حال.
وأضاف صهر الرئيس الفرنسي السابق أنه يتمني بكل قواه أن تذهب المحاكمة حتي النهاية, لأنها بالنسبة إليه تكتسي بعدا رمزيا وسياسيا كبيرا, وذكر أنه لو توقفت المحاكمة, فسيعتقد الفرنسيون أن هناك قضاءين, أحدهما للنافذين والآخر للضعفاء, وهذا ما لا يريده جاك شيراك بأي ثمن, لأنه كرجل دولة يعتبر أنه يجب عليه أن يتقبل مقتضيات المحاكمة أكثر من غيره.
وقد خلقت المعلومات بشأن حالة شيراك الصحية زوابع سياسية علي الساحة الفرنسية حول ازدواجية التعامل مع المواطنين فالبعض يري ان شيراك كان مفترضا له المحاكمة منذ ان كان في الاليزيه ونجي منها بسبب انتخابه لفترة رئاسية ثانية وهو ما يخول له حصانة بعدم مساءلته قضائيا, إلا بعد الانتهاء من الرئاسة. ومن ناحية أخري, عاد دومينيك ستروس كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي من الولايات المتحدة إلي فرنسا مواجها استقبالا فاترا ومحدودا حتي من أقرب الحلفاء السياسيين له بعد أن قضت أزمة محاكمته في الفضيحة الجنسية علي طموحاته في الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
ووسط كاميرات الصحفيين التي أحاطت به منذ لحظة وصوله, لم يكن برفقة ستروس كان سوي زوجته آن سانكلير والشرطة.
تاريخ الاضافة: 05/09/2011
