أطلقت الولايات المتحدة حملة دبلوماسية أخيرة لتجنب مواجهة متوقعة الشهر الحالي بسبب توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحة للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك حسبما ذكر مسئولون أمريكيون بارزون ودبلوماسيون أجانب، مشيرين إلى أن الوقت ربما يكون قد فات بالفعل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإدارة الأمريكية اقترحت تجديد ” مفاوضات السلام” بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية في محاولة لإقناع رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس بعدم التوجه للأمم المتحدة، وأن الإدارة الأمريكية أبلغت عباس انها ستستخم حق النقض فى مجلس الأمن.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولين بارزين أكدوا أن الولايات المتحدة تريد أن تتجنب استخدام حق النقض كما أن التصويت القوي لصالح الفلسطينيين في الجمعية العمومية سيضع الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول في موقع المعارضة.
وعبر المسؤولون عن تخوفهم من موجة غضب تجتاح الأراضي الفلسطينية والعالم العربي فى كلتا الحالتين وذلك فى الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من اضطرابات قوية.
ومن المقرر أن تتوجه السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر لطلب الإعتراف بدولة فلسطين فى مسعى جديد بعدما فشلت كافة المفاوضات المزعومة مع الكيان الصهيوني.