أكد وزير الداخلية فى المجلس الانتقالى الليبى أحمد حسين ضراط أنه سيتم ضم نحو ثلاثة آلاف مقاتل من الثوار فى طرابلس إلى صفوف الداخلية.

وقال الوزير، فى مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأحد، إن هناك خطة من ثلاث نقاط لجمع الأسلحة المنتشرة بين الجماعات المسلحة والثوار تمتد حوالى 6 أشهر، مؤكدا أن الوزارة ستعمل على نشر الأمن فى ربوع العاصمة طرابلس وحماية المواطنين وممتلكاتهم وأرواحهم.

وأوضح أن الأمن مستقر الآن فى طرابلس، وتم تشكيل مجموعات أمنية فى العاصمة والمدن، وبدأ رجال المرور عملهم بشكل جاد، مؤكدا عدم وجود حاجة للتمويل من أحد لبناء القوى الأمنية والشرطة، إلا فى الاستعانة بالخبرات لتدريب العناصر الأمنية، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالى قرر الاستعانة بدول أجنبية خوفا من وقوع انفلات أمنى لكنه تراجع.

وأضاف أن الوزارة قامت بإعداد خطة أمنية تسمى "طرابلس عروس البحر آمنة" بدأ تنفيذها بالأمس، وسيكون هناك انتشار كبير للأمن، وتنسيق مع كافة قوى أجهزة الأمن لفرض الأمن فى العاصمة، مؤكدا أن استقرار طرابلس يضمن استقرار كل ليبيا. ونوه إلى أن هناك العديد من التحديات التى ستواجه الوزارة فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح للثوار الراغبين بالالتحاق بوزارة الداخلية فى أى من أجهزتها أو فى وزارة الدفاع.

وكان رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل قد أكد أنه ليس هناك أى قرار صدر عن المجلس لجمع الأسلحة من الثوار بطرابلس أو إخراجهم منها، مؤكدا أن كل ما هناك هو حدوث بعض الاختراقات ربما تكون من أشخاص محسوبين على نظام القذافى.