موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || (( يارافضي هذه صحيح أحاديث فضل معاوية الصحابي )) رضي الله عنه
اسم المقالة : (( يارافضي هذه صحيح أحاديث فضل معاوية الصحابي )) رضي الله عنه
كاتب المقالة : الشيخ / محمد فرج الأصفر


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا
ونعوذ بالله من الضلال المبين والشرك المستبين ومن أقوال الروافض والشيعة المنحرفين
وأصلى وأسلم على علم الهدى والتقى الذي اختاره ربه من العالمين
فكان سيد ولد آدم وأختار له أصحابه الميامين
ليكون أمناء على هذا الدين ورضى الله عنهم أجمعين.

أم بعــــــــــد

من المصائب والفتن التي أصابت جسد الأمة خروج الفرق الضالة عليها لتشكك في دين وقرآن ربها وسنة نبيها والصحابة الكرام تحت شعارات كاذبة وباطلة أسسها اليهود من أمثال (عبد الله بن سبأ ) اليهودي الذي أسس الرافضة ليكونوا شوكه في ظهر أهل السنة والجماعة ولن يكونوا كذلك لأن الحق واضح بين ولا ينكره إلا مبطل ضال مضل .
والله حافظ هذا الدين حتى يرث الأرض ومن عليها فمهما زاغ الزائغون وأفتراه المفترون وضال المضلون
فلن يكن لهم قائمة وسوف يخنسون كم يخنس إمامهم إبليس اللعين .
وقد خرج علينا هذة الأيام الروافض بفريه جديدة حتى يشغلوا الأمة عن طريق دعواتها وهي بأن ليس هناك أحاديث صحيحة في مناقب العملاق والصحابي الجليل( معاوية ) رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين .
وارسلوا أذنابهم في نشر تلك الفريه في منتديات أهل السنة من باب معاونة اليهود والنصارى في حربهم على الإسلام والمسلمين .
ولكن شاء الله أن يرد مكرهم في نحورهم .
ويسخر من أهل السنة للدفاع عن هذا الدين وسنه نبيه الأمين
وسيره الصحابة الميامين . والحمد لله رب العالمين

الحديث الأول :

عن العِرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول :

"اللهم علّم معاوية الكتاب والحساب ، وقِهِ العذاب "

رواه أحمد ( 17202 )، وصححه بشواهده الألباني في السلسلة الصحيحة ( 3227 )


الحديث الثاني :

عن عبد الرحمن بن أبي عُمَيرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال لمعاوية :

" اللهم اجعله هادياً مهديًّا، واهدِ به "

رواه الترمذي ( 3842 )، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1969 )


الحديث الثالث :

عن أم حرام الأنصارية رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول :

" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا "

رواه البخاري ( 2924 )

قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 6 / 127 ) : قال المهلّب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر . اهـ .

وقال أبو جعفر الطبري في " تاريخ الأمم والملوك " ( أحداث سنة ثمان وعشرين ) : عن خالد بن معدان قال : أول من غزا البحر معاوية؛ في زمن عثمان، وكان استأذن عمر فلم يأذن له، فلم يزل بعثمان حتى أذن له، وقال : لا تنتخب أحداً، بل من اختار الغزو فيه طائعاً فأعِنه، ففعل . اهـ .

الحديث الرابع:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلّم :

" اذهب ادعُ لي معاوية "، وكان كاتبه

رواه أحمد ( 2651 / شاكر )، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1 / 164 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 288 ) : إن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمّره النبي صلى الله عليه وسلّم كما أمّر غيره، وجاهد معه، وكان أميناً عنده يكتب له الوحي، وما اتّهمه النبي صلى الله عليه وسلّم في كتابة الوحي، وولاّه عمر بن الخطاب الذي كان أخبر الناس بالرجال، وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه، ولم يتّهمه في ولايته . اهـ .


قلـــــــت :
وهذا دليل على أن معاوية رضي الله عنه أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه يوم فتح مكة. وفيه رد على الروافض الضالين بأنه اسلم بعد وموت النبي  وانه كان من كتاب الوحي وهل يختار النبي كاتبا للوحي ليس بأمين على ما يكتب ولو كان ذلك فهل لم يعلمه الله عز وجل أم يعلمه ياليت الروافض يسألون انفسهم هذا السؤال. فإن قالوا نعم لم يعلمه الله فقد كفروا بكفر على كفرهم ، وإن قالوا يعلمه فلماذا لم يخبرنا به بواسطه الوحي فهل كتمه الله . أعوذ بالله من الشرك والمشركين وكلام المتزندقين .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

تاريخ الاضافة: 21/12/2010
طباعة