ضرب الإعصار أيرين سواحل ولاية كارولاينا الشمالية عند منطقة كيب لوكاوت، بعد أن تراجعت قوته إلا أنه ما زال مصنفًا كعاصفة قوية من الدرجة الأولى ثد تضرب مدنًَا أمريكية كبرى، وبالتزامن مع ذلك عقد الرئيس باراك أوباما مؤتمرًا هاتفيًا مع كبار المسئولين المعنيين لمتابعة التطورات.
وقال البيت الأبيض في بيان: "تم اطلاع أوباما على أحدث المستجدات بشأن قوة الإعصار ومساره المتوقع وكذلك الترتيبات لمواجهته، وطلب أوباما اطلاعه على المستجدات وفق الضرورة طوال اليوم وخلال الليل".
وأضاف البيان: "وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو وكريغ فيوجيت رئيس وكالة إدارة الطوارىء الفدرالية ومسئولي طوارىء آخرين كانوا ضمن من شملهم الاتصال".
وقالت نابوليتانو اليوم: "الإعصار ما زال عاصفة ضخمة وخطيرة أثناء تحركها صوب الساحل الشرقي، وينبغي للسكان هناك أن يأخذوا التهديد الذي تشكله مأخذ الجدية".
وحثّت نابوليتانو السكان على الالتزام بأوامر الإخلاء، وحذرتهم من سرعة انقضاء فرصة الاستعداد قبل العاصفة.
وقالت الوزيرة: "حتى لو لم تتواجدوا في منطقة إخلاء، الرجاء توخي الحذر الشديد حيث إنها عاصفة ضخمة تغطي مساحات واسعة، الرجاء التأهب".
من ناحيته ذكر بيل ريد مدير المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن منتجعات نيوجيرسي ستشعر بآثار العاصفة صباح الأحد.
وصرحت بيف بيردو حاكمة كارولاينا الشمالية بأن الإعصار أسفر عن إغلاق عشر طرق رئيسة وألحق أضرارًا بمحطتين لمعالجة مياه الصرف، لافتة إلى أن تقدير الخسائر والأضرار ما زال أوليًا.
وقالت: "ثمة تحذيرات من فيضانات سريعة تجتاح مناطق على طول الساحل الشرقي، وما زلنا نخشى من تصاعد حدة العاصفة بعد هدوء الأمطار".