أعلنت مصادر مطلعة وقنوات تليفزيونية أن الثوار الليبيين قد تمكنوا من الدخول إلى مجمع باب العزيزية في العاصمة طرابلس واقتحموا منزل العقيد معمر القذافي.
وذكرت قناة الجزيرة أن كتائب القذافي توقفت عن القتال تمامًا وأن الثوار أحكموا سيطرتهم على باب العزيزية وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء احتفالاً بهذا النصر، ولاتزال تكبيرات الثوار يسمع صداها حتى الآن.
وقال المحلل السياسي الليبي سليمان دوغه: "دخول هذا المجمع له معنى رمزي مهم للغاية فرغم عدم وجود كثافة لقوات القذافي إلا أن هذا المكان يقع في قلب طرابلس ويمثل قلعة ظلت على مدى 42 عامًا تمثل سرًا أمام الليبيين فغن هذا له مغزى كبير".
وأضاف: "القصف مستمر على هذه البقعة مستمر منذ 6 أشهر وكانت مضادات دفاعية لازالت تطلق نيرانها، وأما دخول الثوار إلى منزل القذافي فإن هذا يعتبر نصرًا مهمًا جدًا في هذه اللحظة والثوار وعدوا بهذا التقدم ونفذوا وعدهم".
وأردف دوغه: "القذافي الذي قاتل الفترة الماضية لن يكون من السهل أن يترك طرابلس بمجرد دخول الثوار، ولذا لابد من الحيطة لأن النظام يلعب بأوراق لديه وبقيت له ورقة أو ورقتان لم يستعملهما حتى الآن".
وحذر من إمكانية أن يطلق القذافي أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو يستعمل ألغام أو عبوات ناسفة، وأكد أن النصر النهائي مرهون بغعلان القادة الميدانيين للثوار.