موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مظاهرة بلندن للمطالبة بالإفراج عن إسلاميين معتقلين بإيران
اسم الخبر : مظاهرة بلندن للمطالبة بالإفراج عن إسلاميين معتقلين بإيران


 تظاهر المئات أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البريطانية لندن الجمعة لمطالبة الحكومة الإيرانية بإطلاق سراح العديد من الإسلاميين وعائلاتهم، مع توالي الأنباء عن اعتقال قيادات من تنظيم "القاعدة"، إلى جانب إسلاميين آخرين من أعضاء "الجماعة الإسلامية" وتنظيم الجهاد في مصر.
وردد المحتجون هتافات معادية للنظام الإيراني، وحملوا لافتات تطالب بإطلاق سراح المحتجزين خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها مدير "المرصد الإسلامي الإعلامي في لندن" ياسر السري للمطالبة بإطلاق سراح قيادات إسلامية تحتجزها طهران.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن أحد المحتجين: "دولة الملالي تدعي أنها تطبق الشريعة الإسلامية، فيما تحتجز قيادات إسلامية رغمًا عنهم وعائلاتهم، هذا النظام يجب أن يسقط فهو نظام ظالم وعنصري ضد إخواننا السنة، ويذيقهم ألوان العذاب، حتى أنه يمنعهم من بناء المساجد، وكل المساجد في إيران هي مساجد شيعية".
وقالت الصحيفة نقلاً عن "مصادر موثوقة": إنه بالإضافة إلى مصطفى حامد (أبو الوليد) – المعروف بمنظِّر الأفغان العرب - وزوجته وفاء علي الشامي التي هربت من الإقامة الجبرية ولجأت إلى السفارة المصرية بطهران بصحبة حفيدها، يوجد محتجزون آخرون من بينهم القيادي سيف العدل وزوجته المصرية ابنة مصطفى حامد والأبناء، وزوجته الباكستانية وأطفالها، وأبو غيث الكويتي وأسرته، وأحمد حسن أبو الخير وأسرته، وأبو حفص الموريتاني وأسرته.
وتفرض السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية على أسماء زوجة سيف العدل (المسئول العسكري للقاعدة) إضافة إلى أكثر من 100 من قيادات الأفغان العرب موجودون في طهران مع عوائلهم، ومنهم من غادر إلى بلدانهم الأصلية ومنهم من اختار العودة إلى وزيرستان، إضافة الى أن ابنة أبو الوليد صفية وهي زوجة عثمان نجل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن موجودة في قطر بصحبة ولديها.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر مقربة من عائلة القيادي الإسلامي ومؤرخ تنظيم القاعدة مصطفى حامد (أبو الوليد المصري) أن جهات سيادية إيرانية تحاول استدراج نجله عبد الله مصطفى حامد إلى منزل الإقامة الجبرية الذي يوجد فيه والده في طهران ليتم اعتقاله في هدوء وسرية تامة بعيدًا عن الأنظار؛ لأن هذه الجهات تعتقد بأن عبد الله نجل مصطفى حامد هو الشخص الذي أفشى خبر معاناة العائلة في طهران، وأنه وراء كشف الستار عما يحدث من مآس بحق العائلة التي ترغب في مغادرة إيران.
وذكرت الصحيفة أن "حامدًا" تلقى تهديدات عدة من تلك الجهات لوقف تسريب المعلومات عن والده والعائلة عن طريق شبكة الإنترنت.
وبحسب المصادر، فإن مصطفى حامد يعاني من نقص في الأدوية التي يحتاجها لعلاج مرضي القلب والضغط، بعد أن نفدت في تاريخ 13-8-2011 ولم يتم صرف أدوية بديلة له حتى الآن، تحت زعم أن نجله عبد الله لابد أن يحضر عند والده ليهتم ويقوم بشراء الأدوية.
ويتخوف عبد الله من الذهاب خشية أن يكون هذا استدراجًا وكمينًا لوضعه في الإقامة الجبرية مع بقية العائلة حيث إنه الوحيد الذي يقيم مستقلاًّ مع زوجته الإيرانية في مكان مستقل عن الأسرة، ويعتقد أن هذه مكيدة وحيلة لإلقاء القبض عليه بهدف وقف إنهاء تسريب الأخبار للخارج وكشف الانتهاكات الصارخة بحق والده وأسرته.
وكان "أبو الوليد المصري" دخل مع أسرته إيران عام 2001 بعد احتلال أفغانستان وقد اعتقلته الأجهزة الإيرانية ووضعته رهن الإقامة الجبرية مع زوج ابنته محمد صلاح زيدان الملقب بـ "سيف العدل". ومنعت السلطات الإيرانية منظِّر ومؤرخ الأفغان العرب (66 عامًا)، وأسرته من مغادرة إيران والعودة إلى مصر.


تاريخ الاضافة: 20/08/2011
طباعة