موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ردًّا على قرار مماثل.. واشنطن تقيِّد تنقلات الدبلوماسيين السوريين
اسم الخبر : ردًّا على قرار مماثل.. واشنطن تقيِّد تنقلات الدبلوماسيين السوريين


 قررت الولايات المتحدة أنه من الآن وصاعدًا سيتم فرض قيود على تنقل الدبلوماسيين السوريين العاملين في واشنطن، وذلك بعد إجراء مماثل أعلنت عنه دمشق مطلع الشهر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند": "الأمر يتعلق بإجراء عادي أكثر منه ردًّا على إجراءات فرضت على الدبلوماسيين الأمريكيين من خلال قيود مماثلة".
وأضافت: "السفارة السورية في واشنطن أصبحت من الآن وصاعدًا ملزمة بالحصول على موافقة وزارة الخارجية لكل انتقال خارج العاصمة الأمريكية لدبلوماسييها أو لأي مسئول سوري يزور العاصمة الأمريكية".
وكان السفير الأمريكي في سوريا "روبرت فورد" قد منع من مغادرة دمشق بعد تخطيه النظام السوري في يوليو وتوجهه إلى مدينة "حماة" التي تبعد 210 كم إلى شمال دمشق، والتي شهدت مظاهرات قوية مناهضة للرئيس بشار الأسد.
جدير بالذكر أن الحكومة التونسية قررت استدعاء سفيرها لدى دمشق للتشاور بسبب ما تشهده الساحة السورية من تطورات، لتصبح بذلك خامسَ دولةٍ عربيةٍ تستدعي سفيرها من سوريا احتجاجًا على القمع الدموي للمتظاهرين السلميين.
وقال مصدر مسئول في وزارة الشؤون الخارجية التونسية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات": إنه "نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة السورية، قررت الحكومة التونسية دعوة سفيرها لدى دمشق للتشاور".
وكانت السعودية والبحرين والكويت قد استدعت سفراءها من دمشق، وسبقتها قطر بسحب سفيرها احتجاجًا على تعرض سفاراتها للهجوم من قبل عدد من المتظاهرين المؤيدين للنظام في سوريا.
وصرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبيل استدعاء سفير المملكة من دمشق بأن ما يجري في سوريا "لا تقبل به المملكة، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب".
وكانت تونس قد أطلقت شرارة "الربيع العربي" بثورتها الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي المخلوع "زين العابدين بن علي" بعد أن أقدم الشاب "محمد البوعزيزي" بإحراق نفسه احتجاجًا، وتلتها مصر، ثم انتشرت لدول عربية أخرى.

تاريخ الاضافة: 18/08/2011
طباعة