موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || رغم الضغوط الدولية.. روسيا تواصل تزويد سوريا بالسلاح
اسم الخبر : رغم الضغوط الدولية.. روسيا تواصل تزويد سوريا بالسلاح


مفكرة الاسلام: أعلن رئيس المجموعة الروسية العامة "روسوبورون اكسبورت"، أن موسكو لا تزال تزود سوريا بالسلاح، على الرغم من الضغوط الدولية التي تطالبها بوقف صادرات الأسلحة إلى دمشق، في ظل حملة القمع الدموية ضد المحتجين منذ شهور، وهو الأمر الذي يبرره بعدم صدور قرار دولي بحظر تصدير السلاح إلى هذا البلد.
وقال اناتولي ايسايكين: "طالما أنه ليست هناك عقوبات ولا أمر من الحكومة فإننا ملتزمون الوفاء بتعهداتنا التعاقدية وهذا ما نفعله في الوقت الحالي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس للأنباء.
جاء ذلك في رده على سؤال خلال مؤتمر صحفي في المعرض الدولي للطيران في يوكوفسكي قرب موسكو ردًا على سؤال عما إذا كانت روسيا ستنفذ عقود الأسلحة الموقعة بينها وبين دمشق.
وأضاف في رده على سؤال حول حجوم وأنواع المعدات الحربية التي تصدر إلى سوريا، اشار ايسايكين إلى أن "التوريدات جرت في العام الماضي، وتجري الآن، وهي مستمرة". وأضاف أنه "طالما يوجد اتفاق مع الزبون السوري حول سرية المعلومات، لا يستطيع كشف قائمة الأسلحة والمعدات الحربية التي تورد". وتابع: "بوسعي الاقتصار على ذكر توريدنا طائرات "ياك ـ 130" للتدريب. ويجري بالطبع توريد معدات حربية".
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كبينتون دعت في الأسبوع الماضي الشركاء التجاريين لسوريا إلى وقف تبادلاتهم مع دمشق. وحضت كلينتون خصوصا الصين والهند على فرض عقوبات على سوريا في مجال الطاقة، فيما دعت روسيا إلى وقف بيع الأسلحة لدمشق التي تشتري الأسلحة من موسكو منذ عقود.
وموسكو حليفة سوريا، دعت قبل كل شيء إلى عدم التدخل في شئون دمشق وإلى حوار سياسي داخلي. وتزال روسيا حتى الآن تعارض صدور قرار عن مجلس الامن يدين سوريا وتتخوف من أن يمهد هذا الأمر لتدخل عسكري في سوريا على غرار ما حصل في ليبيا.
لكن روسيا صعدت لأول مرة لهجتها حيال دمشق بعد العملية العسكرية الدامية التي نفذها الجيش السوري في حماة ودعت إلى وقف "قمع" المتظاهرين. ووصف الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الوضع السوري "بالمأساوي" وقال إنه يشعر " بقلق هائل" إزاء ما يحدث في هذا البلد من قتل وعنف، فيما حذر نظيره السوري "من مصير حزين ينتظره" في حال لم يسرع في تطبيق الإصلاحات السياسية.

تاريخ الاضافة: 17/08/2011
طباعة